صفحة جزء
" وفي اليربوع جفرة "

قال الجوهري : اليربوع واحد اليرابيع ، والياء زائدة ، وقال ابن سيده : اليربوع دابة ، والأنثى بالهاء . ولم يفسره واحد منهما بصفته ، وقال أبو السعادات : اليربوع هذا الحيوان المعروف ، وقيل : هو نوع من الفأر ، والياء والواو فيه زائدتان ، وأما الجفرة فقال أبو زيد : إذا بلغت أولاد المعز أربعة أشهر ، وفصلت عن أمهاتها ، فهي الجفار ، والواحد جفر ، والأنثى جفرة ، وقال ابن الأعرابي : الجفر الحمل الصغير والجدي الصغير بعدما يفطم ابن ستة أشهر . آخر كلامه . وسمي الجفر بذلك لأنه جفر جنباه ، أي : عظما .

التالي السابق


الخدمات العلمية