صفحة جزء
باب قسمة الغنائم .

الغنائم : جمع غنيمة ، يقال : غنم فلان الغنيمة يغنمها ، وأصل الغنيمة الربح والفضل ، وللغنيمة عند العرب أسماء ؛ منها : الحباسة ، والهبالة ، والغنامى .

" بغير عوض "

العوض : ما يبذل في مقابلة غيره تقول منه : عاضني فلان وأعاضني وعوضني وعاوضني ، إذا أعطاك العوض .

" من تجار العسكر "

جمع تاجر ، ككافر وكفار ، وهو مقيس في فاعل صفة مذكر عاقل ، كضارب وضراب ، ويقال تجار بوزن كتاب على أنه جمع تجر ، وتجر جمع تاجر ، كصاحب وصحب وصحاب . حكاهما ابن سيده .

" الفرس الضعيف العجيف "

قال الجوهري : الضعيف خلاف القوي ، والعجيف : المهزول ، يقال : عجف الشيء بفتح الجيم وكسرها وضمها ، عن ابن القطاع : إذا هزل .

" إذا لحق مدد "

قال ابن عباد في كتابه المحيط : المدد ما أمددت به قوما في الحرب ، قال أبو زيد : مددنا القوم صرنا مددا لهم ، وأمددناهم بغيرنا .

" ويرضخ "

يرضخ بفتح الضاد ، قال أبو السعادات : الرضخ العطية القليلة ، وقال الجوهري : الرضخ العطاء ، ليس بالكثير ، رضخت له أرضخ رضخا .

" إلا أن يكون فرسه هجينا أو برذونا "

الخيل أربع ، أحدها : أن [ ص: 217 ] يكون أبواه عربيين ، فيقال له : العتيق ، الثاني : عكسه ، وهو الذي أبواه غير عربيين ، ويسمى البرذون ، والثالث : الذي أمه غير عربية ، فيسمى الهجين ، والرابع : الذي أبوه غير عربي فيسمى المقرف .

" فنفق فرسه أو شرد "

نفقت الدابة بفتح الفاء ، أي : ماتت ، ولا يقال لغيرها ، قال ابن درستويه : إلا أن يستعار لإنسان محله في الإنسانية محل الدابة ، ويقال : في البعير تنبل ، قال ابن الأعرابي : تنبل الإنسان وغيره ، إذا مات ، وأما مات ، فيقال لجميع الحيوانات ، وأما شرد فقال ابن القطاع : شرد الإنسان والدابة شرودا وشرادا غارا وتعاصيا .

" من الفدية "

الفدية ما يفدى به الأسير .

" أو بعض قواده "

قواده جمع قائد ، وهو نائبه ونحوه . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية