صفحة جزء
باب الأمان .

" الأمان "

ضد الخوف وهو مصدر أمن أمنا . وأمانا .

" بإزائه "

أي : بحذائه ، وقد أزيته ، أي : حاذيته ، ولا تقل : وازيته .

" أحد الرعية "

قال الجوهري : الرعية العامة ، ورعى الأمير رعيته والرعية فعيلة بمعنى مفعولة [ ص: 221 ] و " القافلة " .

القافلة : الرفقة الراجعون من السفر ، وهو اسم فاعل مؤنث بالتاء ، تقول : قفل الجيش فهو قافل ، وقفلت الجماعة فهي قافلة .

والبأس ، مهموز : العذاب والخوف والشدة .

" أو مترس "

بفتح الميم والتاء المثناة فوق وسكون الراء ، وآخره سين مهملة ، ويقال : أيضا بسكون التاء وفتح الراء ، وهما وجهان مشهوران ، وقد روي حديث عمر في البخاري بهما ، وهي أعجمية ، قالوا : معناها لا تخف ، أو لا بأس عليك .

" من تدل الحال عليه "

الحال تذكر وتؤنث ، والمشهور تأنيثها .

" والمستأمن "

من دخل دار الإسلام بأمان طلبه .

" وإن كان جاسوسا "

الجاسوس صاحب سر الشر ، والناموس صاحب سر الخير . والله سبحانه وتعالى أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية