صفحة جزء
باب الوكالة .

الوكالة بفتح الواو وكسرها التفويض ، يقال : وكله ، أي : فوض إليه ، ووكلت أمري إلى فلان ، أي : فوضت إليه واكتفيت به ، وتقع الوكالة أيضا على الحفظ ، وهو اسم مصدر بمعنى التوكيل .

" وليته وموليته "

قال الجوهري : كل من ولي أمر واحد فهو وليه ، فموليته وزنها في الأصل مفعولته ، فدبر بإبدال الضمة كسرة ، وقلب الواو ياء [ ص: 259 ] وإدغامها في الياء فصار مولية ، كمبني ومبنية ، ووليته فعيلته بمعنى مفعولته ، ولحقته التاء لكونه لم يتبع موصوفه ، فهو كجريح وجريحة .

" في حضرة الموكل "

بفتح الحاء وضمها وكسرها ، أي : بحضوره ، عن الجوهري وغيره .

" بالسكر "

يذكر في باب حد المسكر .

" بألف حالة "

الألف مذكر ، وأنث حالة باعتبار أنه دراهم ، قال ابن السكيت : لو قلت هذه الألف بمعنى هذه الدراهم ألف لجاز ، والجمع ألوف وآلاف ، " وحالة " بالجر صفة لألف ، ويجوز نصبه على الحال على ضعف .

" في الخصومة "

أي : في إثبات الحق لأنه لا يتوصل إلى القبض إلا بها غالبا .

" بغير تفريط "

التفريط مصدر فرط ، أي : قصر في الشيء وضيعه حتى فات .

" بجعل "

يأتي تفسيره في باب الجعالة .

" فلانة "

فلان وفلانة كناية عن اسم سمي به المحدث عنه ، خاص غالب ، ويقال في غير الناس : الفلان والفلانة ، كله عن الجوهري . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية