صفحة جزء
باب الشفعة .

قال صاحب المطالع : الشفعة مأخوذة من الزيادة ، لأنه يضم ما شفع فيه إلى نصيبه ، هذا قول ثعلب ، كأنه كان وترا فصار شفعا ، والشافع هو الجاعل الوتر شفعا ، والشفيع فعيل بمعنى فاعل ، وقال في المغني : هي استحقاق الشريك انتزاع حصة شريكه المنتقل عنه من يد من انتقلت إليه ، وهو أعم مما في المقنع . فليتأمل .

" حصة شريكه "

الحصة النصيب ، وجمعه حصص ، وأحصصت القوم : أعطيتهم حصصهم .

" أن يكون شقصا "

الشقص بكسر الشين ، قال أهل اللغة : هو القطعة من الأرض والطائفة من الشيء ، والشقيص الشريك .

" مشاعا "

تقدم [ في ] الرهن .

" المحدد "

كذا بخط المصنف - رحمه الله - أي : المجعول له حدود ، يقال : حددت الدار أحدها فهي محدودة ، وفي التكثير : حددتها فهي محدودة .

" كالحمام "

الحمام البيت المعروف ، وهو مذكر ، عن شيخنا أبي عبد الله بن مالك قال : وأما البيت المشهور على ألسنة العامة " إن حمامنا التي نحن فيها " ، فبيت مصنوع ليس من كلام العرب .

" والعراص "

العراص جمع عرصة بفتح أوله وإسكان ثانيه ، وجمعها عراص وعرصات بفتح الراء ، وهي كل موضع لا بناء فيه .

[ ص: 279 ] " من يقبل خبره "

هو الاثنان المقبول خبرهما ، وفي الواحد وجهان .

" فإن نكل عنها "

بفتح الكاف وكسرها لغة حكاها ابن سيده وغيره ، أي : نكص .

" وإن دل في البيع "

يقال : دللتك على الشيء دلالة ودلالة - بفتح الدال وكسرها - ودلولا ودلولة بضمها فيهما إذا أرشدتك إليه ، أي : أرشد المشتري إليه فكان سمسارا بينهما ، ويسمى الدلال

التالي السابق


الخدمات العلمية