صفحة جزء
[ ص: 380 ] كتاب الأطعمة .

الأطعمة : جمع طعام . قال الجوهري : الطعام : ما يؤكل ، وربما خص به البر : والأطعمة : جمع قلة ، لكنه بتعريفه بالألف واللام أفاد العموم .

" من السموم " .

السموم : جمع سم بضم السين وفتحها وكسرها ، ويجمع على سمام أيضا وهو القاتل ، وغيره مما فيه مضرة .

" يفرس به " .

بكسر الراء ، أي : يكسر به الفريسة .

" والنمر والذئب " .

النمر : بفتح أوله وكسر ثانيه [ ويجوز إسكان الميم مع فتح النون وكسرها ] . والذئب : بالهمز بوزن علم .

" وابن آوى " .

بفتح الهمزة مفتوحة بوزن " غالى " حيوان معروف . قال الجوهري : يسمى بالفارسية " شغال " وجمعه : بنات آوى . وآوى لا ينصرف ، لأنه أفعل ، وهو معرفة .

" وما له مخلب " .

المخلب : بكسر الميم للطائر والسباع بمنزلة الظفر للإنسان ، قاله الجوهري .

" كالعقاب " .

هو طائر من العتاق ، مؤنثة يقع على الذكر والأنثى ، والجمع : أعقب وأعقبة وعقبان ، وعقابين جمع الجمع .

[ ص: 381 ]

" والبازي " .

البازي معروف ، وفيه ثلاث لغات : البازي ، بوزن القاضي ، وهي فصحاهن ، والباز ، حكاها الجوهري ، والبازي : بتشديد الياء حكاها أبو حفص الحميدي .

" والقنفذ " .

القنفذ : حيوان معروف بضم القاف وفتحها ، حكاهما الجوهري ، قال : والأنثى قنفذة ، وحكى ابن سيده : أنه يقال بالدال والذال ، وحكى صاحب " المشارق " و " المطالع " قنفظ بالظاء المعجمة ، وهو غريب .

" والحشرات " .

الحشرات : صغار دواب الأرض ، كالضب واليربوع . وقيل : هوام الأرض مما لا سم له ، واحدتها حشرة .

" والسمع "

السمع : بكسر السين ما فسره به ، والسمع أيضا : الضب " .

" والعسبار " .

العسبار : ولد الذئبة من الذيخ . العسبار بكسر العين . والذيخ : ذكر الضباع ، الكثير الشعر . قال الكسائي : والأنثى ذيخة ، والجمع ذيوخ وأذياخ وذيخة .

" والدجاج " .

بفتح الدال وكسرها لغة ، الواحدة : دجاجة للذكر والأنثى ، ودخلته الهاء لكونه واحدا من جنس ، كبطة ، وبط .

[ ص: 382 ]

" والزرافة " .

الزرافة : بفتح الزاي وضمها ، مخففة الفاء : الحيوان المعروف ، والزرافة بالفتح : الجماعة .

" إلا الضفدع " .

الضفدع : بكسر الضاد والدال ، وبكسر الضاد وفتح الدال ، وحكى المطرز في " شرحه " ضفدع بضم الضاد وفتح الدال ، ولم أر أحدا حكى ضمها .

" والتمساح " .

بكسر التاء : الحيوان المعروف من دواب البحر .

" وإلا الكوسج " .

الكوسج : بوزن جوهر معرب سمكة : في البحر له خرطوم كالمنشار وعطفه بالواو ، في قوله : " وإلا الكوسج " إيذانا بأن ابن حامد يضم إلى الثلاثة المذكورة الكوسج .

التالي السابق


الخدمات العلمية