صفحة جزء
القول في شركة الوجوه .

وشركة الوجوه عند مالك ، والشافعي باطلة . وقال أبو حنيفة : جائزة .

وهذه الشركة هي الشركة على الذمم من غير صنعة ، ولا مال .

وعمدة مالك ، والشافعي : أن الشركة إنما تتعلق على المال ، أو على العمل ، وكلاهما معدومان في هذه المسألة مع ما في ذلك من الغرر; لأن كل واحد منهما عاوض صاحبه بكسب غير محدود بصناعة ولا عمل مخصوص . وأبو حنيفة يعتمد أنه عمل من الأعمال ، فجاز أن تنعقد عليه الشركة .

التالي السابق


الخدمات العلمية