الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرجل من منظور فسيولوجي

الرجل من منظور فسيولوجي

يقول علماء الفلك : إن معظم الأوصاف البدنية التي يمتاز بها الرجل أكثر استجابة للحال ، فالرجل عريض الفك قويه ، جَهْوري الصوت ، ضامر الثديين ، عريض الكتفين ، صغير الردفين ، مفتول العضل ، قليل الشحم ، قوي الفخذين ، قصير الجذع ، طويل الساقين ، وهو أجمل من المرأة في قوامه واعتداله ، وقوة التعبير في ملامحه ، وتناسب أعضائه ، وخفة حركته ، ونشاطه وحيوته وشرعته ورشاقة سيرته واتساع خطواته ، وللرجل مرون في تناول الأشياء واستعمالها.

أما المرأة فهي منخفضة الجبهة ، ضيقة الفك ، دقيقة الصوت ، ضيقة الكتفين ، عريضة الردفين ، كبيرة الحوض ، ضعيفة العضل ، كثيرة الشحم ، ممتلئة الثديين ، طويلة الجذع ، مستديرة الفخذين ، قصيرة الساقين ، على أن المرأة تفوق الرجل




- كما يقول علماء الطب - في ذلاقة لسانها وفصاحتها .

وقد خص الله عز وجل الرجل بخلق يناسبه كماخص المرأة بخلق يناسبها وصدق الله العظيم القائل على لسان أم مريم : ( وليس الذكر كالأُنثى ) (آل عمران 36 ) ، وسوف نفصل ما خص الله به الرجل مما يناسب ذكورته ، أما المرأة فلها موضع آخر ، ففي أطلس جونز هوبكنز في التشريح الوظيفي للإنسان يقول : ( يشمل الجهاز التناسلي في الذكر الخصيتين والبربخين اللذين يوجدان في كيس الصفن ، يؤدي البربخ إلى الوعاء الناقل للمني ، وهو قناة تمتد حتى الحلقة الإربية ، ثم تسير حتى تصل خلف المثانة حيث تنتفخ ، ثم تتحد مع قناة الحوصلة المنوية لتكونا القناة القاذفة للمني .

تخترق القناة القاذفة للمني غدة البروستاتا ، وتفتح في الجزء التروستاتي لقناة مجرى البول عند القذف، تقذف الإفرازات المشتركة من الخصيتين والحوصلتين المنويتين وغدة البروستاتا خلال قناة مجرى البول ، وفي أثناء ذلك يظل عنق المثانة مغلقاً في حين تفتح العاصرة الخارجية لقناة مجرى البول ليخرج السائل المنوي إلى الخارج .

أما في الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات استئصال البروستاتا فإن جانب المثانة يكون هو الأقل مقاومة ، وعلى ذلك فإنهم يعانون من القذف الجاف أو القذف في الاتجاة ناحية المثانة.

تستمد الخصية إمدادها الشرياني من الشريان الخصوي الذي ينشأ من الأورطي ، ويرجع سبب نشأته العليا للتكوين الجيني للخصية التي تنشأ في هذا المكان ، ثم تنزل بالتدريج وقد يتسبب عند نزولها الكامل في احتجازها داخل البطن ، ينصرف الدم الوريدي للخصية بواسطة الأوردة الخصوية التي تسير بمحاذاة الشرايين.

وللخصية وظيفتان فهي:

1/ تنتج هرمون الذكر ( التستوستيرون ) .

2/ تنتج الحيوانات المنوية التي تسير من الأنابيب الخصوية إلى البربخ حيث يتم نضجها ، ثم تدفع من هناك إلى الوعاء الناقل للمني.

وعلى هذا فإن استئصال الوعاء الناقل للمني يمنع فقط خروج الحيوانات المنوية ، ويتكون السائل المنوي في معظمه من إفرازات الغدد الجنسية الثانوية مثل الحوصلة المنوية والبروستاتا ، وتستخدم قناة مجرى البول كمجرى لكل من البول والسائل المنوي .

يحدث انتصاب نتيجة امتلاء الأجسام الثلاثة الموجودة في القضيب بالدم ، وتشمل هذه الأجسام : الجسم الإسفنجي الموجود في الجزء السفلي ، والجسمين المتكهفين المتصلين بفرعي العظمين العانيين واللذين يستقبلان إمدادهما الدموي من الشرايين الحيائية .

عند التنبيه الانتصابي يحدث اعتراض جزئي لخروج الدم من هذه الأجسام ، ويتسبب دخول الدم إليها في حدوث الصلابة الضرورية ، ويصل التنبيه عن طريق فروع الجهاز العصبي السمبثاوي وجار السمبثاوي رغم أن معظمه يصدر من المخ، تفرز الحوصلات المنوية والبروستاتا سائلاً يحتوي على المواد الغذائية اللازمة لحركة الحيوانات المنوية .

تستمد البروستاتا إمدادها الشرياني من الشريان المثاني السفلي وتصرف الدم عن طريق ضفائر كثيرة الأوردة أهمها ضفيرة سانتوريني التي توجد على السطح الأمامي للبروستاتا.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة

لا يوجد مواد ذات صلة