الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حديث النفس

حديث النفس

حديث النفس
ياأُمتي ـ والحُزْنُ يعصِرني ـ علامَ الإنحناءْ!
ما بالُ رحلَتِكِ انتهت وخلعتِ ثوبَ الكبريـاءْ!
لو كان يُسْعِفُني البكاءُ لمُتّ مـن فرْط البكاءْ
يا أُمّـتي هل يصبحُ الأعـداءُ يوماً أصدقاءْ؟
رَبـّاهُ ماذا قد دهانا كيفَ ذلّ الأنقِـــياءْ؟!
لكأَنّـما الأمـجادُ شِيـدتْ دُونما بذلِ الدّماءْ!
قِـفْ يـا زماني ساعةً واذكر زمانَ الأقوياءْ
كم جَلْجلَ الحقّ المبينُ وطافَ أنحـاء الفضاءْ؟
كم طهّـرَ الإسلامُ أجساداً وجمّـعها الإخـاءْ؟
الـسّقْـمُ دَبّ بأُمـةٍ تـركتْ دروبَ الأنبـياءْ
لو يعلمُ الوسنانُ مِـنّـا أن في التّقْوى شِفاءْ
لاستيقظَ اللّيْثُ الهصورُ وسارَ في جَيْشِ الفِداءْ
قـُمْ يا رعيلَ اليومِ وارفَـعْ ما تهدّم من بناءْ
هـذي مُصيبَةُ أُمّـتي ولعلّـنا نَـجِـدُ الدّواءْ
إنْ طالَ ليلُ الآملينَ فَسَوفَ يُسْفـر عَن ضياءْ
هَلاّ رَفـعنا بالدّعاء أكـفّـنا نحو السّـمـاءْ
وَمَضَتْ رواحِلُـنَا على دَرْبِ البطولةِ والفِـداءْ
يكفي مـن التاريخِ عاراً أن يسودَ الأشقــياءْ
................

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة



الأكثر مشاهدة اليوم

خواطـر دعوية

المواساة خلق أهل المروءة

"المواساة" خلق نبيل، من مكارم الأخلاق ومحاسن العادات التي دعا إليها الإسلام، وهو من أخلاق المؤمنين، وجميل...المزيد