الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قرار مؤتمر القمة الأول (القاهرة 1964م)

قرار مؤتمر القمة الأول (القاهرة 1964م)

قرار مؤتمر القمة الأول (القاهرة 1964م)

انعقد هذا المؤتمر في مدينة القاهرة بين 13 و 16/ 1/1964م وترأسه الرئيس جمال عبد الناصر وحضره أحمد الشقيري عن فلسطين .

وقد تمخض هذا المؤتمر عن بيان مقتضب جاء فيه : " إن مؤتمر ملوك ورؤساء دول جامعة الدول العربية ، قيامـًا بواجب الدفاع المشترك ، وإيمانـًا بحق الشعب العربي الفلسطيني المقدس في تقرير مصيره والتحرر من الاستعمار الصهيوني لوطنه قد اتخذ القرارات العملية اللازمة لاتقاء الخطر الصهيوني ، سواء في الميدان الدفاعي أو الفني ، أو ميدان تنظيم الشعب الفلسطيني وتمكنه من القيام بدوره في تحرير وطنه وتقرير مصيره " .

وانتهى البيان إلى مجموعة من القرارات أهمها :

(1) تنفيذ المشروعات العربية بشأن استغلال مياه نهر الأردن وروافده لصالح الأقطار العربية تحت إشراف هيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية ، واعتماد مبلغ (625) مليون جنيه استرليني لهذا الغرض ، وتهدف هذه المشروعات أساسـًا إلى تحويل الروافد الأساسية للنهر - بانياس والحاصباني - والحد من صبه في بحيرة طبرية ، وكان مفروضـًا أن تؤمن من هذه المبالغ خاصة من الكويت والسعودية .

(2) ونظرًا لأن تنفيذ المشروعات العربية يستغرق حوالي ثلاث سنوات ؛ ولأنه لم يكن متوقعـًا أن تقف " إسرائيل " مكتوفة الأيدي أمام العمل العربي خلال هذه المدة ، اتفق على إنشاء قيادة عربية موحدة لحماية المشروعات العربية .

(3) إنشاء كيان فلسطيني يجمع إرادة شعب فلسطين ويقيم هيئة تطالب بحقوقه .

(4) إنشاء لجنة خاصة تشكل من مبعوثين شخصيين للملوك والرؤساء العرب ينضم إليهم ممثل فلسطين لدى مجلس الجامعة ، وتجتمع برئاسة الأمين العام للجامعة لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر .

(5) تنشيط الجهود الإعلامية لمشروع قضية فلسطين وقيام وزراء خارجية الدول العربية بزيارة مختلف العواصم لكسب التأييد الأدبي للقضية .

(6) تعهد الدول العربية بأن ترتب علاقاتها السياسية والاقتصادية بغيرها من الدول على أساس موقف هذه الدول من الحقوق العادلة لشعب فلسطين .

وقد أعلن المؤتمر عن أمله في أن تؤيد الدول الإفريقية والآسيوية والدول الحرة المؤمنة بالسلام القائم على العدل موقف العرب في نضالهم العادل .

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة