الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قبول إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة

قبول إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة

قبول إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة

قرار رقم (273) " الدورة 3 " 11/5/1949م

إن الجمعية العامة وقد تسلمت تقرير مجلس الأمن حول طلب إسرائيل الدخول في عضوية الأمم المتحدة .

إذ تلاحظ أن إسرائيل - بحسب تقدير مجلس الأمن - دولة محبة للسلام ، وقادرة على تحمل الالتزامات الواردة في الميثاق وراغبة في ذلك .

إذ تلاحظ أن مجلس الأمن قد أوصى الجمعية العامة بقبول إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة .

إذ تلاحظ أيضـًا تصريح دولة إسرائيل بأنها " تقبل دون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة ، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضوًا في الأمم المتحدة " .

إذ تشير إلى قراريها الصادرين في 29 نوفمبر 1947م (23) ، وفي 11 ديسمبر 1948م ، وإذ تحيط بالتصريحات وبالإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقتة فيما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة .

فإن الجمعية العامة عملاً بتأدية وظائفها المنصوص عليها في المادة (4) من الميثاق والقاعدة (125) من قواعد سير العمل :

(1) تقرر أن إسرائيل دولة محبة للسلام راضية بالالتزامات الواردة في الميثاق ، قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات ، وراغبة في ذلك .

(2) تقرر أن تقبل إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة .

(3) تبنت الجمعية العامة هذا القرار في جلستها العامة رقم (207) .

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة