الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تضاعُف مستخدمي الإنترنت 400%

تضاعُف مستخدمي الإنترنت 400%

تضاعُف مستخدمي الإنترنت 400%

كشفت أرقام رسمية عن تضاعف أعداد مستخدمي الإنترنت في الأردن 391 بالمائة خلال 7 أعوام ونصف، حيث سجلت 3.5 مليون مستخدم.

وحسب الأرقام الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت من 720 ألف مستخدم خلال عام 2005 ليصبح 770 ألفاً في 2006، وارتفع إلى 1.1 مليون في 2007، و1.5 مليون في 2008، و1.7 مليون في 2009.

وكسر عدد المستخدمين حاجز الـ 2 مليون في عام 2010، وذلك عندما سجل ما عدده 2.3 مليون مستخدم، في حين بلغ 3.1 مليون مستخدم مع نهاية 2011، ليصبح عند مستوى 3.5 مليون مستخدم في 2012.

وبتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت الـ 3.5 مليون مع نهاية الربع الثاني من العام الحالي يسجل بذلك نسبة انتشار تقارب الـ 60 بالمائة، وتظهر الأرقام أن عدد مشتركي الإنترنت قارب الـ 744 ألفا بنسبة انتشار 12 بالمائة.

وسجلت اشتراكات الإنترنت حسب وسائل الاتصال المتنقل عريض النطاق (Mobile BB) ارتفاعا في عددها إلى 427.6 ألف اشتراك، فيما بلغت أعداد الاشتراكات من خلال الخط الرقمي اللا متماثل 204.3 ألف اشتراك، وانخفضت أعداد خطوط الواي ماكس إلى 97 ألف اشتراك، وشهدت أعداد الدارات المؤجرة ارتفاعا إلى 1070 اشتراكاً، وبلغت أعداد الخطوط عبر كيبل التلفزيون (TV-Cable) حوالي 3081 اشتراكا.

وأظهر تقرير مسح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل المنازل لعام 2011 ارتفاع نسبة الأسر التي تمتلك حاسوباً شخصياً أو محمولاً إلى حوالي 61 بالمائة، مقارنة مع حوالي56 بالمائة في عام 2010. كما أظهر المسح ارتفاع نسبة الأسر التي يتوفر لديها إنترنت في منازلها إلى حوالي 35 بالمائة.

وبينت نتائج المسح أن نسبة الأسر التي يتوافر لديها أجهزة الحاسوب الشخصية في الحضر كانت أعلى من نسبة الأسر في الريف (حوالي 44 بالمائة في الحضر مقابل حوالي31 بالمائة في الريف)، أما بالنسبة للحاسوب المحمول فكانت النسب 21 بالمائة و8 بالمائة على التوالي.

وكانت النسب متقاربة وكان أعلاها في إقليم الوسط لكل من الحاسوب الشخصي والمحمول، وبيّن ان أكثر من نصف الأسر التي لا يتوافر لديها حاسوب شخصي كان السبب في ذلك عدم الحاجة له، فيما عزا أكثر من خُمسي الأسر التي لا يتوافر لديها حاسوب شخصي ذلك لعدم وجود القدرة المالية بزيادة عن العام السابق حوالي نقطة مئوية واحدة.
ــــــــــــــــــــ
عن موقع أخبار البلد

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة