الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 211 مقالة


  • فضل تربية البنات في السنة النبوية

    البنات نعمة من نعم الله ـ عز وجل ـ علينا، متى ما قمنا بما افترضه الله علينا من الإحسان إليهن، ومن المعلوم أن العرب في الجاهلية كانوا لا يحبون البنات، ويترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم.. المزيد

  • أجود الناس ـ صلى الله عليه وسلم ـ

    لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يردّ سائلاً أو محتاجاً، وما عرف التاريخ عطاءً وجوداً، وكرماً وإيثاراً، أحسن من كرمه وعطائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، إذ كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر، ولا يرد سائلا.. المزيد

  • العفو النبوي مع إيذاء المشركين

    كثيراً ما كان لأسلوب العفو الذي تحلى واتصف به نبينا صلى الله عليه وسلم من الآثار الإيجابية التي تغير نفس من تعرض له بالإيذاء، فقد كان المشرك يأتي وفي نيته قتلهصلى الله عليه وسلم، وليس على وجه الأرض.. المزيد

  • من صور الأدب النبوي

    كل مجتمع له شخصيات تمثل فيه القدوة التي يحبها أفراده ويقتدون بها في صفاتها وسلوكها، ونحن أمة الإسلام أكرمنا الله عز وجل بنبينا صلى الله عليه وسلم، الذي اصطفاه الله عز وجل على جميع البشر، وفضَّله.. المزيد

  • الأَنَاة والتبين في الهدي النبوي

    الأَنَاةُ هي التصرف الحكيم بين العجلة والتباطؤ، وهي من الخصال التي يحبها الله ـ عز وجل ـ، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( التَّأَنِّي من الله، و العَجَلةُ.. المزيد

  • ولكن بعثني مُعَلِّماً مُيسراً

    بعث الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم مبشراً ونذيراً، ومعلماً وميسراً، ومربياً ومزكياً، قالتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِ.. المزيد

  • إقالة العثرات سُنّة نبوية

    الإنسان بفطرته وضعفه يصيب ويخطئ، ويعلم ويجهل، ويذكر وينسى، ولم يعصم الله عز وجل أحداً من الوقوع في الزلة والعثرة غير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وقد.. المزيد

  • الزهد النبوي

    عاش نبينا صلى الله عليه وسلم زاهداً في الدنيا وملذَّاتها، مُعلماً الناس كيف يكون أكبر همِّهم الآخرة. والزهد في حقيقته هو الإعراض عن الشيء، ولا يطلق هذا الوصف إلا على من تيسر له أمر من الأمور، فأعرض.. المزيد

  • لا تُنْزَع الرحمة إلا من شقيّ

    حين تنعدم من القلوب الرحمة وتحل القسوة بدلا منها فإنها تصبح مثل الحجارة أو أشد قسوة، وقد ذمَّ الله ـ عز وجل ـ أقواماً وصلوا إلى تلك الحالة من القسوة وانعدام الرحمة، فقال تعالى عن بني إسرائيل: { ثُمَّ.. المزيد

  • الأسوة الحسنة (2)

    عشنا في الجزء الأول بعضاً من اللطائف الماتعة، والأخلاق الرقراقة، والمواقف الخالدة لخير البشريّة ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ . واليوم نقفُ مع أخلاقه ـ عليه الصلاة والسلام ـ.. المزيد

  • انتبهوا: إنه محمد رسول الله

    حذر الله عز وجل تحذيراً شديداً من إيذاء سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم بأي صورة من صور الإيذاء، فقال تعالى مخاطباً المؤمنين: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ} (الأحز.. المزيد

  • الأسوة الحسنة (1)

    عاش النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثلاثة وستين عاماً، وأتاه الوحي في سنّ الأربعين، فظلّ يجاهد ويكافح ويدعو قومه، ويربّي أتباعه ثلاثاً وعشرين سنةً، يقضي فيها على الوثنية المترسّخة في فكر العرب، ويؤسس.. المزيد

  • الاهتمام النبوي بتعليم الصغير

    الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة، فإن عُلِّم وعُوِّد الخير، سَعِد في الدنيا والآخرة، وشاركه في الأجر والثواب أبواه، وكل مُعَلِّم له ومُؤَدِّب، وإن عُوِّد الشر وعلمه، وأُهمل إهمال.. المزيد

  • إنه لرسول الله

    رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو: محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصيِّ بن كلاب بن مُرَّة بن كعْب بن لُؤيِّ بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كِنانة بن خُزَيمة بن مُدرِكَة.. المزيد

  • المولود في السنة النبوية

    حب الأولاد أمرٌفِطْري في النفس البشـرية، فهم متاع الدنيا وزينتها، تُسر القلوب والعيون برؤيتهم، ويسعد الأبوان بولادتهم، وهم شباب الغد الذي تنعقد عليهم آمال المستقبل، قال الله تعالى: { المَالُ وَالب.. المزيد