السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
كنت أتعالج من القلق النفسي لمدة عامين، والحمد لله شفيت من هذا المرض، ولكن أشعر بعودة الأعراض لي مع كل دورة شهرية، حيث أني أحس بتزايد ضربات قلبي والإحساس بأن روحي ستخرج مني، ولكن هذه الأعراض قليلة، ومن الممكن أن تظل يوماً أو يومين، علماً بأن ذلك لم يكن يحدث لي قبل مرضي، فهل معنى ذلك أني ما زلت مريضة؟ وما علاقة الدورة بذلك المرض؟ كذلك عند زيادة ضربات قلبي أحس بوجع في يدي اليسرى، وأحياناً قدمي من الركبة، مع العلم بأني عملت كشافة عن القلب، وعملت رسم للقلب وأشعة تليفزيونية والحمد لله كل شيء طبيعي .
أريد أن أعرف هل من الممكن أن يتأثر قلبي؟ وما سبب هذا الوجع في يدي وقدمي؟
كذلك أريد أن أعرف لماذا عندما يتقدم لي أحد أشعر بعودة القلق لي مرة أخرى، حيث أني مررت بتجربة عاطفية ولكنها انتهت بالفشل، مع العلم بأني ما زلت متمسكة بهذا الشخص بالرغم من انتهاء خطبتي منذ 6 سنوات، ولا أستطيع نسيان هذا الشخص، فهل لذلك علاقة بمرضي وحدوث هذه الأعراض لي؟ أنا خائفة ولا أستطيع الارتباط بأحد بسبب ذلك.
أرجو مساعدتي في التخلص نهائياً من هذا القلق، وهل هناك مهدئات خفيفة آخذها وقت اللزوم ومع عودة هذه الأعراض لي؟ لكن أرجو أن لا يكون لها أي أضرار، وأرجو بيان آثارها الجانبية، مع العلم أني آخذ ترانكسين، فإذا كان هناك دواء أفضل أرجو إخباري بذلك حتى لو كان باهظ الثمن.
شكراً.