لدي طفلة عمرها سنة وتسعة أشهر، تعاني من قلة الكلام والمشي ( ماما - بابا - عمو ) والمشي البسيط على الكنفات، تم عرضها على أخصائيين في مجال الأطفال للاطمئنان عليها، حيث طلب الأطباء أشعة مقطعية وأشعة رنين مغناطيسي، ورسم مخ، وقد أخبرنا الطبيب بأن الأشعة سليمة والحمد لله، ولكن توجد نسبة من الكهرباء زائدة في المخ، وإن شاء الله سوف يتم الشفاء منها، فهل هذه النسبة تترك أثراً عليها؟ وما هي الفترة الزمنية التي يمكن من خلالها شفائها إن شاء الله تعالى؟ علماً بأنها بعد أخذ العلاج بدأت تتحسن، وبدأت بالكلام البسيط والانتباه للموجودين، والمشي على الحائط والكنفات، أضف إلى أنها تخاف الوقوف لوحدها.
طمئنوني جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الوصف لا يوحي بأن هناك مشكلة كبيرة لدى الطفلة، ومع ظهور التحسن فهذا أيضاً أمرٌ مُطَمئن أن الأمور سائرة إلى الخير بعون الله.

أما بالنسبة للكهرباء الزائدة في التخطيط؛ فإذا كان الطفل لا يعاني من مشاكل في الجهاز العصبي مثل التشنج فلا تعتبر التغيرات الكهربية ذات أهمية تذكر، فالكثير من الأشخاص قد يعانون من تغيرات كهربية دون وجود أية أعراض أو تأثيرات لها على المدى البعيد، كما أنه لا داعي لعلاج التغيرات إذا لم تكن هناك أعراض ذات أهمية، وإذا كانت لغة الطفلة في تحسن مستمر فلا يوجد ما يقلق بشأن التغيرات الكهربية، وبالله التوفيق.