الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج أورام الذراع الصغيرة وحكتها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سؤالي هو بخصوص بعض الأورام الصغيرة ذات لون أحمر وجافة، ظهرت مؤخراً على ذراع أبي الأيسر، وقد لاحظت أنه يقوم بحكها باستمرار، وهذا ما كان يزيد من انتشارها، أخبروني ـ رحمكم الله ـ عن العلاج؟

علماً أنه استشار الطبيب وأعطاه الدواء وأمره بعدم حكها، ولكن لم نلاحظ أية نتيجة بالرغم من مرور شهر عن بدء العلاج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: الوصف السريري مع هذه القصة المختصرة لا تُعطي بيانات كافية للتشخيص، فلو أمكن أن ترفع صورة عن المنطقة المصابة على إحدى المواقع، لنطلع عليها وليساعد ذلك في اتخاذ القرار المناسب.

ثانياً: إن كانت هذه الأورام بحجم ميليمترات، وكانت حاكّة ونازة، ثم أصبحت جافة ومتقشرة، فهي غالباً أكزيما، وغالباً أكزيما التماس؛ وذلك لأنها أحادية الطرف، ولأنها مستمرة (أي مع استمرار التماس).

إن كانت جافة ومتقشرة ابتداءً، وهي حمراء مُغطاة بقشرة (وسوف) بيضاء ويزداد ابيضاضها عند حكها، فهي غالباً صدفية، والصدفية غالباً ثنائية الجانب ومتناظرة، وقد وصفناها وذكرنا علاجها في استشارات سابقة.

أما إن كانت هذه الأورام كبيرة بما يزيد عن 1-2 سم، ولم تستجب للمراهم التي أعطاها المستشار، فعندها يجب مراجعته من جديد، وسؤاله عن التشخيص؛ لأنه هو الذي عاين، والفاحص أقدر على وضع التشخيص من المتخيل لمرض لم يره، وبعد التشخيص الموثق يمكن الإدلاء برأي جديد من حيث العلاج.

هناك بعض الأمراض التي يحسن أخذ الخزعة (عينة جلدية) منها؛ للمساعدة في التشخيص النسجي إن لم تشخص سريرياً.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً