السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، مخطوبة من أحد الشباب المتدينين، ولكنه لا يعطيني من الحب والحنان ما يجعلني أسد ما بي من احتياج إلى الحنان، حيث إني حرمت من الحنان من والدي فهما قاسيان بعض الشيء، وفي نطاق عملي الجديد أحسست بالراحة والاطمئنان، وأحبني أصحاب العمل.
وفي البداية صاحب العمل يريد أن يزوجني من ابنه الأصغر فهو يعلم أني لا أريد خطيبي وأني سوف أتركه، ولكن المفاجأة أن صاحب العمل ترك لي بعد ذلك اختيارين، وهما: إما أن أتزوجه هو بعلم زوجته، وإما أن أتزوج ابنه، والسؤال هنا: هل أكون من الظالمين إذا تركت خطيبي؛ لأني لم أحبه، ولم أشعر تجاهه بأنه الشخص الذي سوف أكون سعيدة معه، ولأني أحببت شخصاً غيره؟ وهل من الممكن أن أتزوج ابن صاحب العمل بعد العرض الذي عرضه علي؟