الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج حساسية الأنف

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من التهاب الجيوب الأنفية، والتحسس من روائح العطور، وكانت بدايتي عبارة عن زكام مستمر صيفاً وشتاء، وسيلان المخاط الدائم، والتحسس من الغبار والصابون والروائح العطرية، ومن ثم مخاط ونزول بلغم للصدر، ولا يتصرف المخاط من الأنف، وظهور رائحة في الفم.

وقد راجعت الطبيبة فصرفت لي علاجاً وخف الالتهاب وزالت رائحة الفم، لكن ما زال التحسس موجوداً، فأرشدوني للعلاج المناسب.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فلا يوجد زكام مستمر، ولكن ما تعانين منه من عطاس ورشح وانسداد وحكة بالأنف ما هو إلا بسبب الحساسية، وغالباً ما تكون عند التعرض للمهيجات مثل التراب والدخان والعطور والبخور، ومعطرات الجو، والمناديل المعطرة، والمنظفات الصناعية مثل الكلور والكلوركس، وكذا المبيدات الحشرية.

ولما كانت الحساسية علاجها الأساسي بتجنب المهيجات وعدم التعرض لها بقدر الإمكان فهذا هو علاجك، وفي حالة عدم القدرة على تجنب تلك المهيجات لأي ظروف خارجة عن إرادتك؛ فيمكنك استخدام حبوب (كلارا) حبة كل مساء مع بخاخ (رينوكورت أكوا) مرتين يومياً بعد الإفطار حتى لا ينزل وتشعرين به في حلقك حال الصيام.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً