الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معالجة الأعراض الناتجة عن تكيس المبايض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من ارتفاع بهرمون الذكورة، وتكيس المبيضين، عندي وزن زائد، (طولي 156 وزني 71 )، وشعرانية وتباعد بالدورة الشهرية، استخدمت مجموعة أعشاب، انتظمت عليها الدورة الشهرية تماماً، ولكن الشعرانية والوزن هل لهما حل؟ علماً أنني استخدمت أدوية هرمونية مع خافض السكر لمدة (8) أشهر، ولم أتحسن، ولم تتغير نسبة الهرمون، فهل من علاج؟

مع الشكر الجزيل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعد البدء بعلاج تكيس المبايض وارتفاع هرمون الذكورة، تنتظم الدورة، ولكن الشعرانية تأخذ وقتاً أطول، حتى تبدأ بالتحسن.

لذلك عليك أن تصبري وتستمري على العلاج، وقد تحتاجين للاستمرار على العلاج مدة لا تقل عن 1 إلى 2 سنة، حتى تعالج الحالة، وخاصة الأدوية الهرمونية، ومن الممكن تغير العلاج إلى نوع آخر لغاية الحصول على أفضل استجابة.

لن تشعري بالتحسن قبل مرور (6) أشهر على بدء العلاج الهرموني، وهي دورة حياة الشعرة؛ لأن هذه الأدوية لا تزيل الشعر الذي هو موجود أصلاً، لكنها تساعد في منع ظهور شعر جديد.

لذلك وللحصول على نتائج طيبة بإذن الله يجب أن ترفقي العلاج الدوائي، والهرموني بطرق مساعدة لإزالة الشعر القديم، كطريقة الليزر أو غيرها لملاحظة التحسن.

يجب أن تخفضي وزنك، ولن تنفع الأدوية في ذلك فهي لا تخفض الوزن، بل يجب أن تعتمدي على نفسك وعلى إرادتك، وتتبعي حمية متوازنة، ومتدرجة مع ممارسة أحد أنواع الرياضة التي تحبينها؛ لأن زيادة الوزن تجعل الاستجابة للأدوية ضعيفة، وستعود حالة التكيس من جديد بعد إيقاف العلاج إن لم ينخفض الوزن.

عليك الاستمرار على العلاج الهرموني لمدة ما بين (1) إلى (2) سنة، وعليك باتباع حمية متوازنة مع ممارسة الرياضة، واللجوء إلى وسائل مساعدة لإزالة الشعر إلى للحصول على أفضل النتائج بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً