السؤال
كانت نفسيتي وشخصيتي بطبعها قلقة، يعني لديها الاستعداد للقلق -والحمد لله- قرأت كثيراً من استشاراتكم وتعلمت الكثير منها، لكن يا دكتور بعد أن عانيت لشهرين كاملين من أعراض الهيستريا العصبية، -والحمد لله- شفيت بعد شهرين من تناول العلاج من سلبيريد وستة أشهر من أنديرال.
لكن لو حدث -لا سمح الله- معي لأي ظرف طارئ في حياتي -والحياة خلقنا فيها للابتلاء- وعادت لي مثل هذه الأعراض التي عطلتني عن الحياة وعن أولادي شهرين كاملين دون أن أجد أحداً يفهم ما هي حالتي، وصدقاً لم أكن أهدأ، وخاصة من الرجفة والنترات برجلي، إلا بنصف حبة من لكسوتان، يعني فقط للضرورة لجأت إليه، وليس أكثر من نصف حبة، ووقت الضرورة القصوى وخاصة عندما ينتابني ضيق تنفس شديد جداً.
سؤالي: بعد اتباع كل الأساليب الوقائية لو عاودتني -وهي فجائية كما تعرف- كيف أسعف نفسي منها؟ وخاصة أنها لو بدأت معي كما في الأول تأتي فجأة بدون سبب واضح على شكل دوخة قوية جداً وحرارة في وجهي، وكأن وجهي يشتعل، وبعدها ضيق نفس حتى أكاد أختنق وسموها لي فرط أكسجة بالدم، ما أقصده: كيف يكون العلاج الإسعافي بعد العلاج الوقائي؟
سامحوني على الإطالة والشرح المفصل.