السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري21، كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي، ولكن بحمد الله تخلصت منه، وهذا قبل عام تقريبا، وقد انعزلت عن الناس بشكل مستغرب، حتى إن كل من حولي كانوا يلاحظون ذلك، وقد اهتموا لأمري كثيرا، حتى عرف في النهاية جميع من يعرفونني، وذلك لأنني شخصية (مرحة) وهذا معروف عند جميع الأصدقاء والأهل، وهذا غير مألوف.
أرغمت نفسي في الاجتماع معهم، وبعد مكابدة وألم طويل بدأت أتخلص من الرهاب شيئا فشيئا حتى تخلصت منه -بحمد الله- وهذا الكلام قبل عام، لكن أحيانا يأتيني شعور مفاجئ وأنا في غمرة الفرح والسعادة عند أصدقائي، وأنا أمرح معهم، شعور يجعلني ضعيفا ومهزوز الشخصية، وأشعر بالتوتر لدرجة أنني أذهب من عند أصدقائي وأنا يخالطني ذلك الشعور الغريب الذي يجعلني لا أستطيع الكلام، وأبدو ضعيفا في تلك اللحظة، والخوف يعتريني، أحاول ولكن بلا جدوى .
كما قلت لكم إنني مرح ولا أشعر بأي خوف، وأتكلم كما أريد، وأنا واثق بنفسي، وأفعل كل شيء بطبيعتي العفوية، وليس لدي أدنى مشكلة، وخاصة أنني كثير الكلام مع أصدقائي، لكن ما يعكر نفسيتي هو الشعور المفاجئ الذي لا يأتي كل مرة بل في مرات معدودة.
أريد حلاً لهذه المشكلة، جزاكم الله خيراً.