الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عادت الالتهابات الفطرية مرة أخرى ..فما الحل معها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ18سنة، لدي ثلاثة أولاد، أصغرهم 7سنوات لم أحمل بعد!

زوجي أجرى عملية دوالي منذ سنة، والآن تحليله كما يقول له الدكتور جيد، العدد26مليونا، والحركة50%.

أما أنا فأعاني من التهابات شديدة، قالت لي الدكتورة لا تحتاجين إلا علاج تحسن، والآن عادت مرة أخرى مع وجود التهابات في البول أيضا.

أعطتني الدكتورة علاجا وهوciprofloxacin وكريم المهبل (جينودكتارين) وقالت هذا العلاج لك ولزوجك، ولكن رغم العلاج فبعد الجماع أرى أثر دم بسيط جدا جدا.

أفيدوني أرجوكم، الوقت ضيق بالنسبة لي، علما أن التبويض جيد، ورغم ذلك أعطتني الدكتورة منشطا أكثر من مرة.

كما أعاني من إفرازات شديدة من الالتهابات بسبب الفطريات كما في التحاليل أخذت العلاج التالي flajyl -canesten-sporanox وبعد شهر فقط عادت الإفرازات والحكة، لكن أخف من قبل، عدت للطبيبة فأعطتني لي ولزوجي العلاج التالي: وهو (جينودكتارين).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من المعروف بأن الالتهابات من النوع الفطري تتسم بكثرة معاودتها, أي أنها قد تتكرر رغم تناول العلاج الصحيح, وفي حال تكررها بشكل متقارب جدا, فيجب تناول العلاج الوقائي, وهو يتم عن طريق تناول حبة من دواء اسمه( دوفلكان عيار150 ملغ) حبة واحدة فقط في بداية كل شهر لمدة ستة أشهر .

يجب في مثل حالتك عمل زراعة للبول والتأكد من عدم وجود التهاب كامن في المجاري البولية, فإن تبين عدم وجود التهاب محدد فيمكن تناول دورة علاجية من حبوب تسمى كلينداميسين clindamycin عيار 300 ملغ حبة مرتين يوميا مدة أسبوع لعلاج أي التهاب كامن أو خفي في المهبل، وعنق الرحم، وذلك كنوع من الاحتياط .

بالنسبة للدم بعد الجماع فهو يستوجب عمل مسحة عنق الرحم وتسمى pap smear ، وبالنسبة للحمل عندك فيجب عمل متابعة ورصد لوقت الإباضة، وللمساعدة يمكن الاستمرار في إعطائك المنشطات مثل حبوب الكلوميد مع المتابعة، ورصد الإباضة بالتصوير التلفزيوني, وعند نضج البويضة يتم إعطاء إبرة التفجير وتوقيت الجماع بناء على ذلك.

تحليل زوجك يعتبر قريبا على الحدود الدنيا المقبولة، وهي 20 مليونا, ورغم أننا نقول بأنه طبيعي إلا أنه إن حدث وتأخر الحمل رغم تنشيط الإباضة عندك, فيجب إعادة التحليل عند زوجك، وذلك للتأكد من أنه مخصب، وما زال ضمن الحدود الطبيعية، فإن بقي ضمن الحدود الدنيا الطبيعية فالأفضل اللجوء إلى الحقن داخل الرحم .

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً