الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أستطيع تنظيف المنطقة بسبب البواسير، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم..

عندما أدخل للحمام - عافاكم الله - أضل طول اليوم وأنا في كل دخول للحمام أنظف، يضل عندي أوساخ، علما أني شديدة النظافة، ومرات أضل 5 دقائق كاملة - أتشطف – عفوا، ولا ينتهي إلى أن أتعب وتحمر المنطقة، وأتألم فأتركها!

قالت لي طبيبة صديقة: أن أغتسل عاديا ولا أهتم للنظافة، ثم بعد 10 دقائق أرجع أتشطف ثانية بماء فاتر؛ لأنه من كثر الإمساك صار عندي توسع، لكني لم أفهم وأستحي أن أسألها، وهل يجب أن أذهب للعلاج؟ وهل الحالة خطرة؟

علما أني عند حملي بطفلتي عند حافة المخرج ظهرت لي مثل زائدة لحمية، وكبرت. أعتقد من كثرة التنظيف والمسح الذي أعمله، ومرات تؤذيني وأضع لها كريما لمدة 5 أيام، يجعلها كأنما تذوب بيدي، وأرتاح عليه، صديقتي الطبيبة وصفته لي وقالت: لا يوجد داع لإزالتها، هناك وسائل لإزالتها عن طريق القص أو الحصر بالحبل والقطع!.. الخ، وأناس قالوا لي: ستعود، وأنا أخاف من عملها، فما رأيكم؟ هل يستوجب أن أعمل العملية وأزيلها أو أتركها ولا أهتم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amena حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد وأن السبب هو البواسير، فالذي ظهر أثناء الحمل عادة ما يكون بواسير، وخاصة أنك تشتكين من إمساك، فالذي يحصل أنه قد تبقى بقايا من البراز في ثنايا البواسير، أو إذا كان هناك زوائد شرجية، أو أن يكون هناك تشققات أو شرخ مزمن في الشرج، مسببا ندبات في المنطقة؛ وهذه تؤدي إلى بقاء قطع صغيرة من البراز بعد التبرز.

عليك بالتخلص من الإمساك أولا؛ لأن استمرار الإمساك سيجعلك عرضة لأن تتكرر البواسير، وهذا يكون بـ:

- كثرة شرب الماء، ويكون على الأقل 8-10 أكواب في اليوم.
- عدم تأخير التبرز عند الشعور بالحاجة إليه.
- الإكثار من الخضار والأطعمة التي تحتوي على الألياف.
- تناول تفاحة خضراء كل يوم صباحا.
- المشي.
- الإقلال من الشاي الثقيل.
- هناك بعض الأدوية التي تساعد على تكبير حجم البراز، وجعله لينا مثل Agiolax، وهو مستخلص من الأعشاب، ويمكن تناوله حتى في فترة الحمل.

ومن ناحية ثانية يجب أن يتم فحص المنطقة من قبل الطبيبة، وأنا أرى أن تجرى عملية استئصال للبواسير؛ لأنه من الدرجة الثالثة، وكذلك أرى أنها سبب ما تعانين منه، ولن تتخلصي منه إلا باستئصال السبب.
وفقك الله!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً