الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعتبر التنشيط علاجا لحجم البويضات وتهيئتها للحقن المجهري؟

السؤال

أنا عمري 38.5، والشهر القادم مقبلة على الحقن المجهري، وتحاليلي هي:

TSH 4
LH4.35
FSH 4.49
PROLACTIN25.19
EESTRADIOL E93>.44

ولقد وصف لي الدكتور: DECAPEPTYL في اليوم 21، وMENAGON في اليوم الثاني من الدورة، بمعدل حبتين في الصبح، وحبتين في الليل.

علما بأن لدي كيس على المبيض، وقد مضى عليه أكثر من 8 سنين، وعندي FIBROID في الرحم، ولكن هناك من قال لي: أنه ليس له تأثير، لأنه ليس على الجدار، ولكني لست متأكدة من مكانه.

سؤالي..

هل يعتبر التنشيط علاجا فعالا في جعل حجم البويضات مناسبة للحقن المجهري؟ أم أنه ليس له تأثير؟

وما هي نسبة النجاح بالنسبة لعمري هذا؟

وهل هناك أمل في الحمل أو نجاح العملية؟ أم ستكون محاولة فاشلة؟

أرجو إفادتي..

علما بأني حللت البروجسترون قبل ذلك في اليوم 21، وكان: 4.09 ، ورجعت وحللته في شهر سابق بعد ما أخذت الكلوميد في اليوم ال21، وكانت نسبته 49.

هل من الممكن أن تكون البويضات مناسبة وينجح الحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاله على حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالطبع يا عزيزتي، إن تنشيط المبايض يهدف إلى أن يجعل المبيض يطور أجربة بداخلها بويضات, فتكبر هذه الأجربة بالتدريج إلى أن تصل إلى مرحلة النضج التي تكون فيها قادرة على إخراج البويضة, وفي هذه المرحلة إن كان سيتم عمل أطفال الأنابيب أو الإلقاح المجهري، فيتم سحب هذه البويضات من الأجربة قبل أن تنفتح، ويتم تلقيحها بالمختبر بالحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج, ثم وضعها في حاضنات خاصة لتنقسم وتتكاثر, فتشكل مجموعة خلايا هي ما نسميها بالأجنة، والتي سيتم إرجاعها إلى الرحم لتعشش فيه - بإذن الله تعالى -.

إن نسبة نجاح الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب في مثل عمرك هي تقريبا بنسبة 25% - بإذن الله -.

أما بالنسبة للورم الليفي على الرحم، فإن كان على الجدار من الخارج، فهو لن يؤثر على الحمل في حال حدوثه - بإذن الله -, أما إن كان في داخل عضلة الرحم أو تحت البطانة الرحمية، فهنا سيكون تأثيره بحسب حجمه.

ولابد أن طبيبك قد رأى بأن حجم الورم صغير, بحيث لا يستدعي عمل جراحة لاستئصاله, ولو كان بحجم كبير، أو بموقع سيشكل خطورة على الحمل، لكان نصحك باستئصاله أولا وقبل عملية أطفال الأنابيب.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً