الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما طبيعة دورتي بعد الولادة وأيام التبويض؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ولدت صار لي تقريباً ثلاثة شهور، وتوفيت بنتي في بطني بسب التفاف الحبل السري عليها، وبعدها جاءتني دورتي بعد شهر بالضبط من ولادتي، أي في الأربعين، واستمرت 12 يوماً، وكانت غزيرة تقريباً بتاريخ 25 / 2 هجري وميلادي تاريخ 20 /1 /2011 وبعدها جاءتني الشهر الذي بعده تاريخ 28 / 3 هجري وميلادي 20/2/2012 تأخرت ثلاثة أيام، وكانت بدايتها دم أسود، وبعدها نزلت طبيعية، دما أحمر، كانت في الثلاثة الأولى متوسطة الكثافة، وفي اليوم الخامس وقف الدم يوماً كاملاً، ظننت أني طهرت، واليوم السابع من الدورة نزل مرة ثانية دم أسود، كالأوساخ مع إفرازات عليها دم، استمرت لمدة ثلاثة أيام!

علماً أني كنت مسافرة، وكنت مجهدة نفسياً، تلك الفترة، ومشيت كثيراً في السفر، الدورة الثالثة نزلت علي تاريخ 25 / 4 هجري ميلادي 19 /3/2012 وكانت بدايتها دم أحمر طبيعية لكن كانت متقطعة وقليلة، استمر نزول الدم إلى اليوم الثالث، ثم بدأ يقل وصار ينزل نقطا، في اليوم الرابع والخامس، واليوم السادس من الدورة نزل علي دم أسود، مع إفرازات بنية، واليوم الثامن من الدورة نزل علي لكن بدأ يقل.

السؤال: هل الدم الأسود نهاية الدورة؟ وهل هو طبيعي أم حالة مرضية؟ وهل دورتي تعتبر طبيعية؟ مع العلم أني من بعد ولادتي وحالتي النفسية جداً سيئة، هل هي السبب في تغير دورتي؟ وأحب أعرف طول دورتي بعد الولادة، مع العلم أنه آخر دورات لي :

بالميلادي
20/1/2011
20/2/2012
19/3/2012

ومتى تبتدئ أيام التبويض بالضبط؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عوضك الله بكل خير وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك.
بالنسبة للدورة الشهرية عندك فهي تعتبر منتظمة, وطولها يترواح بين 28 إلى 31 يوماً, وهذا أمر جيد ومطمئن, بإذن الله, وللأهمية فشكل الدم الذي ينزل, أو لونه, هو لا يدل على شيء, والمهم أن لا تكون مدة نزول الحيض أكثر من 9 أيام.

بالطبع إن للظروف النفسية التي مررت بها لها تأثير على هرمونات الجسم, لكن كون الدورة منتظمة بهذا الشكل, فهذا يعني بأن التأثير لم يصل لمرحلة اضطراب عمل المبيض, إن شاء الله.

الجسم بالحالة الطبيعية يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتخلص من تأثير هرمونات الحمل السابق, وليجدد الرحم بطانته, لذلك فمن الطبيعي أن يحدث بعض الاضطراب البسيط في الدورة، وفي شكل الدم في هذه الفترة, فلا داعي للقلق الآن.

إن بقيت الدورة منتظمة بهذا الشكل, فإن أيام التبويض ستكون بين يومي 13 إلى 18 من الدورة, وفترة الإخصاب ستكون بين يومي 11 إلى 20 من الدورة, والحساب هذا تم بناءً على دمج طول الدورة سواء كانت 28 أو 31 يوما, كنوع من الاحتياط.

لكن إن ثبت طول الدورة عند رقم معين فستتغير هذه الفترات.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً