الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اضطراب الدورة، فهل هذه الحالة تؤثر على العظام؟

السؤال

السلام عليكم.

أبلغ من العمر 23 عاما، ومنذ خمس سنوات، ولدي اضطراب في الدورة، فذهبت إلى الطبيبة المختصة فقالت: إنني لا أملك أكياسا على المبايض، فأعطتني دواء اسمه بريمونور لمدة ثلاثة أشهر، ولم يطرأ أي تحسن، فأرشدتني إلى عمل فحوصات للهرمونات، فوجدت أن هرمون الحليب مرتفع قليلا، فأعطتني دواء اسمه لاكتوبار، لكنني لم أستطع المداومة عليه، وذلك لأنه يسبب لي الدوار كثيرا، هذا بالإضافة إلى انتفاخ الأجفان في الصباح.

وهل لهذه الحالة تأثير على العظام خاصة، وأنني منذ فترة بدأت أعاني من الآلام في الساقين والساعدين كأنه نخر في العظم؟
أرشدوني أرشدكم الله.

والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريحانة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أود لو ذكرت لي ما هو الاضطراب الحادث في الدورة عندك؟ وما هي التحاليل التي قمت بعملها؟

فهنالك تحاليل أساسية يجب أن يتم عملها في هذه الحالة, ولا يجب إغفال أي منها, مع ضرورة التركيز على تحاليل الغدة الدرقية, لأن انتفاخ الأجفان وارتفاع هرمون الحليب, قد تحدث في حال حدوث اضطراب في عمل هذه الغدة, وهذه التحاليل هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4-DHEAS---17-HYDROXYPROGESTERON.

فإن تم التأكد من أن هرمونات الغدة الدرقية طبيعية, وأن باقي الهرمونات أيضا ليس فيها خلل, وكانت الدورة تتباعد لفترة أكثر من 34 يوما, فهنا يجب علاج الحالة على أنها حالة تكيس في المبايض, لكنها غير نموذجية, أي مكتملة, حتى لو لم تظهر التكيسات بالتصوير أو بالتحاليل.

ويجب تناول علاج لها, وهو عبارة عن حبوب منع الحمل المؤلفة من نوعين من الهرمونات, مثل حبوب ( جينيرا أو ياسمين ).

كما يجب تناول حبوب تسمى غلكوفاج حبة يوميا من عيار 875 ملغ, ويجب الاستمرار على العلاج من مدة سنة على الأقل, ثم إعادة تقييم الحالة من جديد, ففي كثير من الحالات تشفى الحالة, وتعود الدورة منتظمة بإذن الله.

كما أنصحك بعمل بعض التحاليل العامة كنوع من الاحتياط للتأكد من قوة الدم، ومن عمل الكلى والكبد وهي: CBC-KFT-LFT.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً