السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعذروني أتعبتكم بأسئلتي، وأشكركم من أعماق قلبي، وجزاكم لله خيراً على ما تقدمونه.
سؤالي هو أن شخصيتي وسواسية خاصة فيما يتعلق بالأمور الدينية من نجاسة ومن مذي ومن كل شيء لكن -الحمد لله- وسوستي خفيفة غير مرهقة جداً، ولكنها ترهقني بعض الأوقات، من غسل فراشي وملابسي والاستحمام كل يومين أو3 أيام، وطول الاستنجاء تحسنت -والحمد لله- كثيراً عن السابق فكان ينزل مني المني عند كل صلاة، فأستحم في اليوم 5 مرات، ولكني توجهت إلى الله ودعوت إلهي الرحيم فلم يعد ينزل المني.
ولكنه صار ينزل مني المذي بدلا عنه، مما اضطرني إلى أن أشد خرقة على الموضع، فلا أكاد أن أخلع الخرقة إلا لتنظيفها، أو أن استبدلها بأخرى فتسبب لي حكة وإفرازات ثخينة بيضاء فيها شيئ من الكتل لها رائحة لكني لا أستطيع الاستغناء عن الخرقة لأن ملابسي الخارجية ستتنجس، وبذلك سيتنجس كل مكان أجلس عليه.
أرجو منكم النصح..علماً بأني أخبرت والدتي بأني لا أرى المذي في ملابسي فنوع القماش للباس الداخلي يخفي النجاسة، بعدما تنزل ب3 دقائق فتقول لي والدتي لا تغيري لباسك لان النجاسة مختفية.
هل آخذ برأيها؟ كما أن كل من أعرف لا يعتبر بالنجاسة الخفية، هل أفعل مثلهم لأني تعبت من تطهير الأشياء، وأنا متأكدة بأنها نجاسة، فمثلاً تلمس خالتي سروال ابنها لترى أتبول أم لا، فتجده قد بال فبذلك تتنجس يداها ولا تغسل يديها وتلمس الريموت والسجاد وشعرها، ويأتون أخوتي ويلمسوا الريموت بعدها، فينقلون النجاسة لمنزلنا.
تعبت أرجوكم أوجدوا لي الحل.