الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أدري هل التي جاءتني دورة أم استحاضة!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة غير متزوجة، عمري 22 عاما، أسأل هل دورتي منتظمة أم لا؟ علما بأن أوقات الدورة كانت:
14-8-2012
(مع أن وقتها كان المفروض 7-8-2012) 15-9-2012 وهذا الشهر أتتني بتاريخ 7-10-2012 وبشكل قليل، إفراز أحمر، فقط أراه في الحمام، وإلى الآن مستمرة بهذا الشكل.

هل تعتبر هذه دورة أم استحاضة؟

مع العلم أن عدد أيام دورتي كان 7 أيام، ومنذ سنة أصبحت أطول، أحيانا تصل إلى 10 أيام، وتكون في البداية إفراز بني، ثم بعد يومين تنزل دورة طبيعية ( قرأت أن هذا دليل على ضعف التبويض) هل هذا صحيح؟

وهل اليومين هذه من أيام الدورة؟ لأني اعتبرتها من أيام الدورة ولم أصلِ فيها.
أعتذر لكثرة أسئلتي، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدورة الشهرية الطبيعية تختلف من سيدة أو فتاة إلى أخرى، وهي تمتد من 21 يوما في بعض الحالات إلى 35 يوما في حالات أخرى، والمتوسط 28 يوما والدورة الشهرية لنفس السيدة قد تختلف أحيانا من شهر إلى آخر حسب الحالة النفسية والمزاجية بيومين أكثر أو أقل، وهذا أيضا شيء طبيعي.

ودورتك الأولى تأخرت عن الميعاد أسبوعا وجاءت الثانية شهرا كاملا، وجاءت الثالثة متقدمة أسبوعا، وهذا ربما يشير إلى ضرورة عمل تحليل هرمونات الغدة النخامية FST LH PROLACTIN، والهرمون الأول هو هرمون الحليب، وزيادته تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية، كذلك عمل تحليل هرمونات المبيض ESTROGEN & PROGESTERON خصوصا إذا كنت متزوجة من أكثر من سنة ولم يحصل حمل؛ لأن اضطراب الدورة يشير إلى خلل فى نسب الهرمونات، وإلى ضعف التبويض كما تشيرين.

ولكن إذا كنت حديثة الزواج أي 2 إلى 4 شهور فلا داعي للفحوصات، ويكون تركيز الجماع في العشرة أيام في منتصف الدورة؛ لأن هذه الفترة هي التي يحدث فيها التبويض والحمل، ولا يمكن فصل أول يومين عن الدورة الشهرية، فكلها دورة، والسيدات من أهل الأعذار.

تقبل الله منك، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً