السؤال
أنا شاب في الثلاثين من عمري, بدأت مأساتي مع العادة السرية منذ البلوغ, وكثيرا ما جاهدت نفسي لتركها ولكني فشلت, حيث زينها لي الشيطان كثيرا بمشاهدة كل ما هو محرم لفعلها, حتى وصلت للتاسعة والعشرين فظهرت لدي أعراض لم أشعر بها من قبل, أذكرها بالتحديد وهي:
ألم في مؤخرة ظهري, يظهر ويختفي, وثقل في فتحة الشرج, وألم بعد التبرز يستمر لدقائق ويختفي, واحتلام بصعوبة, مع إحساس دائم أثناء النهار بالرغبة في القذف فأستمني.
قررت الذهاب للطبيب في نوفمبر 2011, وكشف علي بإدخال أصبعه في فتحة الشرج, وقال لي عندك احتقان بالبروستاتا, وأعطاني علاجات (ديكونجستيل- بروستاكيور بلس - رانسيف500) لمدة شهر, ونصحني بالإسراع في الزواج, شعرت بتحسن في الأعراض السابقة خلال أسبوع (فترة المضاد) إلى أن انتهى؛ فظهرت شبه حرقة في منطقة الشرج, اضطررت للاستمناء, فزالت ثم عاودتني الأعراض بعد أيام, حتى شهر يونيو 2012.
ذهبت لطبيب آخر, وصممت أن أعمل تحليلا كما قرأت في موقعكم, وكانت النتيجة سليمة إلا نسبة صديد بسائل البروستاتا (2-3) فقال لي نفس ما قاله الطبيب الأول, وأعطاني علاجات (بروستالين- بيبون بلس – ريمكتان300) لمدة ثلاثة أسابيع, أحسست براحة غريبة خلال فترة أسبوع المضاد أيضا حتى انتهائه, ثم ظهرت حرقة أيضا ورغبة في القذف, فأستمني حتى تزول, حتى شهر رمضان أخذت عهدا ألا أشاهد أفلاما إباحية, أو أفعل العادة اللعينة, ولكني الآن على نفس الأعراض السابق ذكرها في بداية الاستشارة.
ولدي أسئلة أرجو الإجابة عليها وهي:
أولا: ما السر في الشعور بالراحة مع المضادات الحيوية؟ وهل الأدوية الباقية ضارة؟
ثانيا: كنت أتناول خلال تلك السنة اللبوس فقط من تلقاء نفسي على فترات كثيرة جدا, فهل في ذلك خطورة؟
ثالثا: كنت في السابق عند الاحتلام أشعر بنشاط صباحي, أما الآن عند الاحتلام بألم أقوم صباحا مجهدا جدا, ويظهر على وجهي الإرهاق -كما يقول لي زملائي في العمل- فهل يسبب احتقان البروستاتا ذلك؟
رابعا: هل أترك نفسي بدون علاج وأكتفي بالبعد عن المثيرات والاستمناء, وهل ستتحسن حالتى أم تسوء أكثر؟
خامسا: اصدقوني القول هل أسعى للزواج أم ليس هناك فائدة؟
وآسف جدا على الإطالة, وجزاكم الله خيرا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

