السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، وتزوجت وصار لي سنة، مشكلتي مع الدورة الشهرية قبل الزواج كانت تتأخر كثيرا، وبعدما تزوجت صارت تتأخر أكثر فصارت كل شهرين تأتي مرة وحدة.

ذهبت لدكتورة نسائية، وأعطتني حبوبا لتنظيم الدورة الشهرية، لا أذكر اسمها، لكن آخذ الحبوب بعد 16 يوما من تاريخ الدورة لمدة 10 أيام، ومدة العلاج كانت 3 أشهر، وفي هذا الوقت كانت الدورة الشهرية جيدة، وتأتي في الوقت، لكن بعد انتهاء فترة العلاج بدأت الدورة تتأخر مثل الأول.

أنا خائفة ما هو سبب هذا التأخر؟ أنا أعيش بدولة أوربية ولما أروح عند الأطباء عندهم كل شيء عادي، وطيلة هذه الفترة لم يحصل لدي حمل أيضا، أتمنى أن أجد شخصا ينصحني ماذا أفعل؟ لأني حائرة كثيرا، وخائفة بنفس الوقت؟

سلامي وشكرا مقدما.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ wewo wawo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدورة الشهرية تحدث بشكل منتظم نتيجة تعاون وتفاعل بين هرمونات الغدة النخامية والمبايض الذي يفرز بدورة هرمونات تجهز وتهيئ الرحم، إما إلى الحمل، وإما إلى نزول بطانة الرحم، وهذا الذي يؤدي إلى الدورة الشهرية، وأي خلل في هذه الهرمونات يؤدي إلى خلل في الدورة.

والحبوب التي أخذتيها تعمل دورة صناعية، ولا تعالج السبب، وبالتالي عليك المتابعة في مركز متخصص في علاج العقم، وتأخر الحمل، ويمكن أن يتم ذلك عند النزول في الإجازة السنوية؛ لأنه بدون تأمين صحي ربما تكون التكلفة للفحوصات غالية الثمن.

ومن بين الهرمونات هرمون الحليب Prolactin عند ارتفاعه، فإن ذلك يؤدي إلى اضطراب وتأخر الدورة، كذلك يجب عمل سونار على المبايض، والرحم؛ لأن التكيس على المبايض يؤدي إلى نفس المشكلة خصوصا إذا كان الوزن زائدا، ويوجد شعر في مناطق الصدر والبطن بشكل غير طبيعي.

وفقك الله لما فيه الخير.