السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 24 عاما، أعاني من قلق وتوتر شديد, ورجفة باليدين منذ الصغر, بسبب حادثة تعرضت لها, وهي ما قادتني إلى الاكتئاب وعدم الراحة نفسيا, حيث إني أشعر بخوف شديد من مواجهة الناس, وأشعر كأن لساني مربوط, ولا أستطيع أن أتكلم بطلاقة, ولا أستطيع تجميع الكلام بسهولة, وأخاف من الله كثيرا, وأشعر بالذنب لدرجة أني أخاف أن أقتل بعوضة لكي لا يعذبني الله, وأشعر بضيق في صدري, وأعيد صلاتي كثيرا بسبب الوساوس, وأشعر أنها غير مقبولة, وأني سوف أدخل النار مهما فعلت.
ذهبت لطبيب وكانت الفحوصات كلها سليمة, فوصف لي دواء (السبيرليكس) 20 مغ, حبة صباحا, و(الدينكسات) حبة صباحا وحبة مساء, و(الاندرال) 40 مغ حبة صباحا وحبة مساء, ودواء (الريسبال) 200 مغ، وقد توقفت عن أخذ (الريسبال) لأنه زاد حالة القلق لدي, استمريت على الأدوية مدة أربع سنوات تقريبا, ولم أتحسن إلا قليلا.
الآن توقفت عن أخذ (السبيرليكس), وآخذ دواء (الأَميتريبتيلين) 25 مغ حبة صباحا, و(الدينكسات) و(الزولفت) حبة صباحا, وأنا أشعر بتحسن قليلا, فهل أستمر على هذا الدواء؟ وماذا تنصحني؟
جزاكم الله كل خير.