الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطوير الذات والطرق الموصلة لذلك.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

ما هي نصيحتكم لمن أراد أن يطور ذاته؟ ما هي الأمور التي يقوم بها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى من الله الكريم أن يحقق أمانيك فيما يحبه ويرضاه.
الإجابة على سؤالك تحتاج لكتب ومجلدات؛ لأنه سؤال كبير ومفتوح، ولكن سنكتفي بأهم ما يفيد -إن شاء الله- بصورة كلية غير تفصيلية.

أولاً: نقول لك التفكير في تطوير الذات يعتبر في حد ذاته الخطوة الأولى في التطوير.

ثانياً: حاول اكتشاف ما عندك أو ما تملك من قدرات وإمكانيات ومهارات، ثم ضع أهدافك وطموحاتك وفقاً لهذه القدرات، ولتكن الأهداف محددة وواضحة، واستعن بالله ثم بذوي العلم والخبرة في وضع واختيار تلك الأهداف.

ثالثاً: اقتد بسِير العظماء والنبلاء، وأولهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام.

رابعاً: اتبع منهج المواظبة والمثابرة في نشاطاتك الحياتية الموجهة للتطوير.

خامساً: قم بتقييم إنجازاتك بصورة دورية (كل يوم – كل شهر- كل سنة) واكتشف أسباب النجاح والفشل للاستمررا في النجاح ومعالجة الإخفاقات.

نسأل الله لك التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً