الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل وجود الرحم الخلفي يؤخر أو يمنع حدوث الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةً أود أن أشكر جميع العاملين على الموقع الرائع.

السؤال: أنا متزوجة منذ 5 أشهر، ودورتي تأتي كل 21 يوما تقريبا، ولم يحدث حمل، وقد عملت فحصا طبيا، فقال الدكتور أن عندي رحما خلفيا والتهابات بسيطة.

أخذت علاجا للالتهابات و-الحمد لله- ذهبت رائحة الإفرازات، ولكن لم يحدث حمل، فهل للرحم الخلفي تأثير؟

وبعد الجماع نزل دم لونه خفيف جدا، أول مرة يحصل معي، وأنا دورتي منتهية منذ 6 أيام، فما السبب؟

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ aya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمعرفة الوزن مهم جدا؛ لأن الوزن الزائد والسمنة تؤثر على التبويض، ودورة 21 يوما تعتبر أقل مدة طبيعية للدورة الشهرية، وأقل من ذلك يعتبر غير طبيعي، ولا مانع من إجراء بعض التحاليل الطبية في الفترة القادمة ثاني يوم من الدورة الجديدة، وهذه التحاليل لفحص الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية والغدة الدرقية، وهرمون الحليب، وهرمون الذكورة؛ لأن الخلل في التوازن الهرموني يؤدي إلى تأخر الحمل، والتحاليل المطلوبة هي:

(FSH - LH- PROLACTIN- DHEA - TSH-FREET4-FSH-LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE) ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون (PROGESTERONE) في اليوم الـ21 من بداية الدورة.

ونزول بعض القطرات من الدم يحدث أحيانا بسبب رخاوة بطانة الرحم، وعدم انقباض الأوعية الدموية فيها بشكل جيد، بسبب بعض الخلل في التوازن الهرموني، ويمكن تناول حبوب دوفاستون لتنظيم ذلك الخلل من اليوم السابع من الغسل، ولمدة عشر أيام، حتى تنتظم الدورة الشهرية، ويتم بناء بطانة رحم جيدة.

في حالة الوزن الزائد فإن تناول حبوب جلوكوفاج مهم لمعالجة التكيس على المبايض، وهناك الكثير من الأشياء الطبيعية التي تحسن من التبويض وتعالجه، وبالتالي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وتزيد من فرص الحمل، مثل مشروب شاي البردقوش، ومشروب المرمرية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون مع الحليب، والإكثار من الفواكه والخضروات.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً