السؤال
السلام عليكم
منذ سنة أعاني من كثرة التفكير بالأمور التي حدثت لي بالفعل، والتي سوف تحدث، بمعنى أني لو خرجت مع صحبة الشباب لا أطيق أحدا أن يمزح معي، وإذا أحد مزح معي يزداد التفكير في هذا الموقف، ويترتب على هذا التفكير الشعور بضعف شخصيتي.
ماذا سوف أفعل المرة القادمة إذا أحد مزح معي؟ وهكذا وبدأت تأتيني نوبة من الخوف، وعندما كنت في أحد الاختبارات دقات القلب ازدادت، وأردت أن أمضي من هذا المكان، وازداد العرق، وبعد أن عرضت على شيوخ قالوا لي: أنت سليم، ولا يوجد بك شيء، فاتجهت إلى أطباء النفس، فكلمت دكتورا وحكيت له عن كثرة التفكير في الأمور، وهذه النوبة التي تأتيني، فوصف لي (دبريبان20) حبة صباحا ومساء، و(دوجمنتين فورت) نصف حبة صباحا ومساء، فأخذتها لمدة شهر أو شهرين فتحسنت.
أما الآن وبعد مضي عام على هذه الاعتقادات فإنها تأتيني مرة أخرى الآن، وعند النوم لا أستطيع النوم إلا بعد مضي ساعتين على السرير من كثرة التفكير، وإذا نمت باكرا أستيقظ بعد نحو ساعة أو ساعتين، ولا أنام إلا عند حلول الصباح.
ماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله؟ وما تشخيص حالتي؟ هل هو وسواس قهري أم ماذا؟