الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل انعدام حدوث الانتصاب يؤدي إلى ضمور أنسجة العضو الذكري؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

هل انعدام حدوث الانتصاب (تماماً) سواء أثناء النوم أو اليقظة، نتيجة التسرب الوريدي اللعين (المثبت عن طريق الدوبللر)، هل هذا يؤدي تدريجياً لضمور أنسجة العضو الذكري، واستحالة حدوث الانتصاب في النهاية؟ وما الحل مع هذه المشكلة؟

تناول عقار: Silden 100 mg يعطيني القدرة على إحداث انتصاب يكفي لممارسة العادة السرية (ولكن بالطبع لا يصلح لإقامة علاقة جنسية)، فهل ينصح في حالتي بتناول Silden 100 يومياً، وممارسة العادة السرية لتجنب ضمور أنسجة العضو، وذلك لتعويض غياب الانتصاب الليلي إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاَ؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تقلق أخي الفاضل من ضمور أنسجة العضو الذكري؛ طالما هناك انتصاب يحدث -ولو لفترة بسيطة- ثم تفقده نتيجة التسرب -كما ذكرت-، ولا أرى داعياً الآن لممارسة العادة السرية، ولا لتناول السيلدين.

عليك فقط بمتابعة الحالة: بالحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وتجنب العادة السرية، ومحاولة عدم التفكير أو القلق بشأن ذلك الأمر، وأرى بعد مرور 6 شهور أن تعيد تحليل الدوبلكس على القضيب في مكان موثوق فيه، وكذلك إعادة تحليل هرمونات الذكورة والبرولاكتين.

والآن فقط يكفي تناول الآتي:

- neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام.
- biostrong مرة واحدة صباحاً.
وذلك لمدة شهرين.

ونود أن نلفت عنايتك الكريمة إلى وجوب الرضا بقضاء الله وقدره، وعدم التسخط من المرض أو سبه؛ فقد نهينا عن سب الحمى -على سبيل المثال- لأنها تذهب الذنوب وتنفيها كما ينفي الكير خبث الحديد، ولذلك كان سلفنا الصالح يفرحون بالأمراض والمصائب؛ لأنها مكفرات للخطايا والذنوب، وهذا -بالطبع- لا ينافي التداوي والاستشفاء الذي أباحته الشريعة (تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام)، سائلين المولى تعالى أن يشفيك ويعافيك، وأن يمتعك بالصحة والعافية.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً