السؤال
السلام عليكم
قبل شهرين كنت في جامعتي, فأصبت بحالة تنفس شديدة, وخفقان القلب, ودوخة, وتعب, ونشفان بالحلق, وشحوب بالوجه؛ فخرجت من محاضرتي, وذهبت للمركز الصحي بالجامعة.
كنت أعتقد أني أعاني من انخفاض ضغط الدم, وأنه سيتوقف قلبي, ففحصني الطبيب, ووجد ضغطي طبيعيا, وقال لي: إنه مرتفع قليلا, ففحص قلبي, وأعطاني حبتين من دواء (اندكاردين) لتخفيف نبضات القلب, وسألني عن حالتي المزاجية قبل الحالة, وهل أدخن, وأشرب قهوة, أجبته بنعم, فنصحني بالاقلاع عنهما, ومراجعة المشفى عند عودة الحالة.
بعد يوم أصابتني نفس الحالة, فذهبت للمشفى, وعملت تخطيط قلب مرتين, وقال لي: إن نبضك سليم, وأنه لا يوجد شيء يخيف، وأنه خوف من الموت, وقال لي: لا تفكر في الأعراض, ومارس حياتك, ولم يعطني دواء.
عادت لي الأعراض, ولم أستطع نسيانها, وصرت منعزلا عن أصدقائي, ودائم البقاء في البيت؛ خوفا من عودة الأعراض, وعملت فحص دم وسكر, وضغط, وكانت النتائج سليمة, إلا فيتامين (ب 12) كان منخفضا جدا (129) فأخذت 20 حقنة, فتحسنت حالتي.
ذهبت لدكتور آخر, وقال أني أعاني من نوبة هلع, ووصف لي دواء ديناكسيت, حبة يوميا مساء, أخذت 10 حبات, وتوقفت, لأني تحسنت قليلا, لكن ما زلت أعاني من بعض الأعراض السابقة, وهي صداع في الرأس, وعدم وضوح الرؤية, وتعب خفيف, وشعور بشيء ثقيل من الجهة اليسار للقفص الصدري, من الأسفل, وآلام بالصدر, ووخز بالجسم, وأصبحت أقلق من أن هناك مرضا, ولا أعلم به, وأخاف من تكرر هذه الأعراض, وأنا خارج المنزل.
هل هذه الأعراض من نوبة الهلع؟ وهل نقص فيتامين (ب12) زاد الأمر سوء مع نوبة الهلع؟
مع العلم أنه عندما فحصت فيتامين (ب 12) كانت النتيجة (129) فهل أستمر على دواء الديناكسيت؟ وكم المدة؟
آسف على الإطالة.