السؤال
السلام عليكم.
إذا كان المريض بالوسواس القهري (العمر 25 سنة) في النظافة يعاني من مشكلة الاستنجاء؛ حيث إنه يقضي ساعة للتأكد من الاستنجاء من الغائط بشكل جيد، ويقوم بتنشيف المنطقة بشكل مبالغ فيه إلى أن ينزل منها الدم، وهو قد بدأ العلاج الدوائي مذ سنة مع العلاج السلوكي المعرفي وتحسن في عدة طقوس، وبقيت مشكلة الاستنجاء، وقد حاولت الأسرة أن تساعده في تقليل وقت الاستنجاء بكافة الطرق كوسائل العلاج السلوكي المعرفي بلا فائدة.
سؤالي هو: هل إذا تواجد أحد أفراد الأسرة المقربين وقت الاستنجاء مع المريض؛ بحيث يمنعه من الطقوس الوسواسية وقت الاستنجاء مثلا: إبعاد الشطاف عنه و منعه من استخدام المنديل للتأكد من طهارة المنطقة، وحثه على الخروج سريعاً، مع ضمان عدم الاطلاع على العورات؛ هل سيساعد ذلك على تحقيق التعرض ومنع الاستجابة، مما يفيد المريض بعد عدة مرات فيستطيع المقاومة بنفسه؟
هل يرى سعادة الدكتور/ عبد العليم هذه فكرة مجدية ليجربها أهل المريض؟ لأننا نخشى من أن تحصل بواسير من كثرة تجريح المنطقة السفلية، ونريد أن يتحسن مريضنا بشكل أفضل؛ حيث إنه -ولله الحمد- المريض تحسن بنسبة بالغة، لكن بقيت هذي المشكلة الوحيدة التي تؤدي إلى تأخره عن الدوام، إذا تم التخلص منها أو تقليلها يكاد يكون المرض قد اختفى تماما.