السؤال
السلام عليكم، تحية طيبة، وبعد:
بعد فترة من التركيز الشديد، والضغط العصبي والنفسي الشديدين، ومشاكل في شغلي، وجدت أن حالتي تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر، وتركت عملي، وأصبحت مكتئباً بسبب الأفكار الغريبة التي تكاد تقتلني، ولا أستطيع التخلي عنها، فقررت المتابعة مع طبيب نفسي ذهبت له -بالفعل- وشخص حالتي على أني مصاب بـ(وسواس قهري) وكتب لي الأدوية التالية لمدة شهر:
(Supranil25) كبسولتين في اليوم، ثم بعد أسبوعين 3 كبسولات.
(Librax) قرصين في اليوم.
(Apexidone0.5 mg) قرصين في اليوم.
ثم بعد الشهر الأول ذهبت مرة أخرى لهذا الطبيب (استشارة) فكتب لي:
(Supranil25) تسع كبسولات في اليوم، مقسمة على 3 جرعات.
(Trileptal300) نصف قرص صباحاً، ونصف قرص مساءً، لمدة أسبوعين، ثم يعدل إلى قرص صباحاً وقرص مساءً.
(Apexidone0.5 mg) قرصين صباحاً وقرصين مساءً.
ولكن رغم أنه مر حوالي شهرين و10 أيام (70 يوماً) على متابعتي مع ذلك الطبيب إلا أنني لم أستشعر أي تحسن في حالتي ولو بنسبة ضئيلة، والأفكار الغريبة لا تزال عالقة في ذهني بشكل غريب، بالإضافة إلى أن هذا الدواء أدى إلى أنني أصبحت طريح الفراش؛ لأني في الأساس مصاب بالتهاب في الأعصاب، ولا أستطيع الحركة الآن، بالإضافة إلى أن الدواء زاد وزني.
ملحوظة هامة 1: لم يقم الطبيب بإعطائي جلسات للعلاج السلوكي نهائياً.
ملحوظة هامة 2: أنا منذ طفولتي شخص دقيق جداً بشكل غير طبيعي، وأحب التفصيل لا الإجمال في كل أمور حياتي، ومتردد بشكل رهيب، وعندما عرف الطبيب ذلك قال لي: أنت شخصية وسواسية منذ طفولتك وحتى الآن.
ملحوظة 3: ذهبت إلى 3 أطباء نفسيين قبل هذا الطبيب، واستمررت مع كل منهما لمدة شهر، وبعدها أتركه وأنتقل للآخر؛ لعدم وجود تحسن في الحالة مع كل طبيب منهم.
السؤال هو:
1- هل العلاج الذي وصفه لي الطبيب -بالفعل- صحيح ويعالج الوسواس القهري؟ وهل تلك الجرعة كافية أم أقوم بتغيير هذا الطبيب؟
2- ما هي مدة العلاج التي بعدها أصبح معافىً تماماً.
3- توقفت عن العلاج لمدة 5 أيام ثم عدت له، فهل هذا يؤثر على العلاج؟
4- ما المقصود بالعلاج السلوكي؟ وهل أنا من أقوم به أم الطبيب يعطيه لي في صورة جلسات؟
دمتم في حفظ الله والسلام عليكم.