السؤال
السلام عليكم
شكرا لكل المجهودات التي تقدمونها، وأنا متابع لكم، قبل فترة أصابتني نوبات الهلع والفزع، وأفكار متسلطة، وقلق وتوتر نفسي، وألم في عضلة الصدر اليسرى مع الذراع، عملت كشفا وقلبي سليم؛ لأني حسبته ألما في القلب، ولا أعلم حقيقة الأفكار هل هي وساوس أم مجرد عصاب ما بعد الصدمة؟
لأنه في نفس الفترة التي أصبت فيها بهذه الأعراض كنت أمر بصدمة، علما بأن الأفكار -هذه المتسلطة- تخص الصدمة أو الحادثة بشكل خاص وأشياء أخرى بشكل عام، وهي أشياء شاذة، مثل أني مريض عقلي، وأني مصاب بمرض خطير –والحمد لله- تخلصت من نوبات الخوف والفزع والقلق بدرجة كبيرة من التوتر والقلق وألم عضلة الصدر بقراءة القرآن، وإشغال وملء وقت الفراغ فيما يفيد، وركزت على تمارين الاسترخاء العميق والرياضة بشكل عام، إذاً هل أنا مصاب بوسواس؟
مع العلم أني -ولله الحمد- أستطيع السيطرة على هذه الأفكار بصرف النظر عنها بالتمام، هل أنا في طريق سليم؟ وبماذا تنصحونني؟ وهل أستخدم علاجات الحبوب أم حالتي جيدة لا تحتاج؟ علما بأني لا زلت صغيرا في السن، وعمري 20 سنة.
وأريد أن أضيف شيئا: أنا لم أكن لأصلي وأقرأ القرآن، وأقترب إلى ربي لولا هذا الشيء أو هذه المحن التي مرت عليّ، أنا لست حزينا، بالعكس؛ لأنه لولا هذا البلاء لما كنت حافظت على أوامر ربي.
وشيء آخر: هو أني الآن أحس بإحساس داخلي رائع أحسه مثل الطمأنينة والراحة الداخلية، وتزاداد عندما أصلي وأقرأ القرآن والأذكار، فما هو هذا الإحساس؟
وشكراً لكم وآسف على الإطالة.