السلام عليكم.

إني أعاني منذ ثلاث سنوات من حالات انتظار الطلاق بيني وبين زوجي، وأنا على أثر المشاكل الجمة أحس برعشة كبيرة في رأسي وآلام حادة، كما أني أفضل الوحدة والصمت الطويل، كذلك الرعشة في سائر جسدي عندما أغضب على أي أحد، كما أني أخاف أن أذهب إلى الطبيب حتى لا أعرف أي شيء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ابتسام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الحالة تعتبر حالة ظرفية، وتُعرف بعدم القدرة على التكيف، مما نتج عنه قلق نفسي واضطراب وجداني بسيط.

لا شك أن وسيلة العلاج الأولى هي أن تزال الأسباب ما أمكن ذلك، ونسأل الله تعالى أن يصلح ما بينك وبين زوجك، ويجب أن تتحلي بالحكمة، وإن كان الطلاق هو المخرج الوحيد فهو أبغض الحلال عند الله.

ربما ممارسة تمارين الاسترخاء تفيدك كثيراً في مثل هذا الوضع، وتوجد عدة أشرطة في المكتبات تساعد في تعلم كيفية القيام بتمارين الاسترخاء، وبجانب ذلك أود أن أنصح لك أيضاً بأحد الأدوية من فصيلة المطمئنات، ويعرف هذا الدواء باسم Fluanaxol وجرعته هي نصف مليجرام صباح ومساء، طيلة الفترة التي تشعرين أنك بحاجة إليه.

ومن الأدوية البديلة له دواء آخر يعرف باسم موتيفال Motival، وجرعته هي حبة صباح ومساء، وبديل ثالث يعرف باسم بوسبار Buspar، بجرعة 5 مليجرامات صباحاً ومساء .

عافاك الله وأصلح أمرك، والله الموفق.