الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لمس خطيبي فرجي بيده فهل يمكن حدوث الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتت دورتي في يوم (11)، وانتهت في يوم (17)، حدث لمس من يد خطيبي على فرجي، أصبحت بعده أشعر بالغثيان لفترات طويلة، فأجريت اختبار الدم فكان سالباً، ولكن الدورة إلى الآن لم تأت؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هويدا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جنبك الله -يا ابنتي- المعاصي ما ظهر منها وما بطن، والخطوبة -يا ابنتي- وعد بالزواج لا يترتب عليها أية حقوق للخاطب، ولا يترتب عليها الخلوة الشرعية حتى لا يحدث ما نخاف منه، ولأن ذلك شرع الله وهديه، يجب أن نقتدي به، والخلافات قد تنشأ لأقل الأسباب تفاهة، وقد يحدث الفراق، وساعتها لن يعترف الخاطب بما حدث، وتعيش الفتاة أياماً صعبة تعض فيها أصابع الندم على التفريط في نفسها قبل الدخول والإشهار، ولذلك يجب الحرص على عدم تكرار ما حدث حتى لا يتطور الموضوع إلى أكثر من ذلك.

وما حدث بينكما لا يمكن أن يؤدي إلى حمل، حيث أن الحمل يحتاج إلى إيلاج كامل للعضو الذكري، وإنزال في الرحم وقت التبويض، ولمس الفرج ولو بالعضو الذكري دون قذف في الرحم لا يؤدي بأي حال إلى حمل، ولذلك لا خوف إطلاقاً من الحمل بهذه الكيفية، مع الحذر الشديد من تكرار ذلك، والتوبة إلى الله، والعزم على عدم العودة لمثله -إن شاء الله-، ولا قلق، فسوف تنزل الدورة الشهرية في موعدها، والخوف يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وتأخر نزولها فلا قلق -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً