الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من حل للحفاظ على نظرها أم تستسلم للعمى؟

السؤال

أصبح نظر صديقتي 61 على 6، هل من حل للحفاظ على نظرها أم تستسلم للعمى؟

صديقتي ولدت بضعف في النظر، ومع تقدم العمر أصبح نظرها ضعيفًا جدًا، تكاد ترى، ذهبت للأطباء قالوا إنه لا جدوى من العلاج، ولا من النظارة، هل من حل لها؟

بارك الله فيكم

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانسي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضعف البصر الولادي الشديد نتيجة الإصابات الخلقية في العين (نقص تشكل أو ضمور أو استحالات )، أو إصابة في العصب البصري ليس لها علاج، وعادة يكون تدهور النظر مترقياً بتقدم العمر.

الأمراض الأخرى ( كالزرق والساد الولاديين، وبعض التشوهات والاضطرابات البسيطة ) يمكن التدخل دوائياً وجراحياً لإنقاذ البصر حتى لو بشكل جزئي.

ينصح بإجراء الفحوص الدورية الدقيقة لمتابعة الحالة، فالعلم في تطور يوميًا، فما كان ضرباً من المستحيل علاجه سابقاً في بعض الحالات أصبح تدبيره وعلاجه ممكناً ومتوفراً حالياً، كما أن الفحوص الدورة تفيد بكشف وعلاج أي إصابة أو مرض جديد مرافق للإصابة القديمة حتى لا يزداد تدهور الحالة، ونبقى محافظين على الرؤية القليلة المتبقية.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً