السؤال
السلام عليكم
أولا: أود أن أشكركم على موقعكم الرائع الذي أعتبره -بدون مبالغة- ملجأ لي يخفف عني معاناتي، أنا سيدة أبلغ من العمر 29 سنة، متزوجة وأم لطفلة تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر.
بدأت مشكلتي في الأسابيع الأولى من حملي، حيث جاءتني نوبة هلع ثم بدأت تنتابني مرارا وتكرارا فتولد لدي شعور بالخوف، وقلق، ووسواس المرض والموت، لم أكن أعلم ما يحصل لي؟ لم أجد تفسيرا لذلك، إلى أن ذهب بي زوجي إلى المشفى ليخبرني الطبيب أنها مجرد نوبة هلع.
كنت أحمل المسؤولية لحملي فكنت أنتظر الوضع بفارغ الصبر, الحمد لله خفت النوبات كثيرا أصبحت أتجاهلها ما أمكن، لكن لا زلت أحس بنوع من الخوف والقلق والوسواس، لم أعد أشعر بطعم الحياة، خصوصا وأني أحس بأعراض جسدية كالدوخة، والتعب، وصعوبة التنفس، ودقات قلب غريبة، وأحيانا دقة قوية مفاجئة، تخيفني هذه الأعراض، تؤرقني وتخيفني لدرجة أصبحت أخاف الخروج مخافة أن يغمى علي.
ذهبت إلى طبيب الأسرة، وأجريت التحاليل والفحوصات، وكل شيء سليم -بفضل الله- ماعدا خمول الغدة الدرقية، وأنا الآن أتناول ليفوتيروكس.
سؤالي هو كالآتي: هل ما أعانيه مرض نفسي أم ماذا؟ وهل القلق والخوف يسببان الدوخة؟ وهل علي زيارة الطبيب النفسي؟ وهل يمكن للأدوية أن تساعدني في تخطي المحنة؟
أعتذر لكم عن الإطالة، إلا أنني تعبت من هذه المعاناة اليومية، أريد أن أحظى بحياة سعيدة برفقة زوجي وابنتي.