السؤال
السلام عليكم.
متزوجة، عمري 25 عاما، ولدي طفلين، أعاني من وساوس في العقيدة نغصت علي حياتي، أصبت بها قبل 11 شهرا تقريبا، فأنا حزينة دائما، وإذا شعرت بها أستعيذ من الشيطان منها، وحاولت أن أتجاهلها ولكن لا فائدة.
بحثت وقرأت كثيرا وعلمت أنه وسواس قهري، مع العلم أنني لم أذهب إلى العيادة النفسية ولا أريد الذهاب، ولم أخبر أي شخص بمرضي، ولكن أصبح المرض على صدري مثل الجبل، وأحس أحيانا بنغزات في الصدر من الجهة اليسرى، وألم باليد اليسرى مثل التنميل، وأحس بدوخة، أشعر بكل هذه الأعراض بعدما أصبت بالوسواس.
قبل إصابتي بالوسواس كنت أحس بألم في الرقبة والأكتاف فأجريت تحاليل شاملة والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، وقالوا لي: تابعي مع أخصائي الأعصاب، تابعت وقال: كل شيء سليم، وراجعت أخصائي العظام وقال: كل شيء سليم، ولكن عليك ممارسة التمارين للرقبة فقط.
وذات مرة شعرت أن صدري متغير، فراجعت طبيبة نساء، وأيضا كل شيء سليم، وقتها شعرت أنني مريضة فعلا، ومررت بفترة أفكر فيها بوسواس الموت، وأفكر بأولادي، ولا أنام الليل، وأراقب النبض والخفقان، وضيق النفس، هل ما أشعر به من تغيير الحبوب؛ لأنني قمت بتغيير حبوب منع الحمل فتساقط شعري كثيرا، وأيضا بعد فترة من تغيرها أصبح شعري خفيفا، لا أعلم هل من تناول الحبوب، أم من الوسواس؟ تعبت وأريد العلاج.
كنت رافضة فكرة الحبوب النفسية والعلاج النفسي، فما هو العلاج المناسب لحالتي؟ وهل من الممكن تناول الحبوب من غير مراجعة الطبيب النفسي؟ وهل تتعارض الحبوب النفسية مع حبوب المنع؟ وهل تؤثر على الجنين إذا فكرت بالحمل؟ وهل أتناولها طوال فترة حياتي؟ لأنني قرأت أن العلاج يستمر لفترة طويلة، أهم شيء بالنسبة لي هو علاج وسواس العقيدة.