الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما طرق ووسائل التأكد من الإصابة بهشاشة العظام وسلامة التشخيص؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم الدائم بمشاكلنا الصحية ومحاولة حلها، فجزاكم الله عنا خير الجزاء!

في الواقع لاحظت في الأعوام الأخيرة أن عظمة يدي -أعني الذراع- من الأمام حجمها صغير كثيراً، حتى إن اليد اليسرى أكبر منها، ومؤخراً لاحظ الجميع أن عظامي عموماً ـ والساقين خصوصاً ـ قد ترققت كثيراً بالمقارنة مع ما كانت عليه سابقاً!

كذلك لاحظت منذ سنة تقريباً أن في ظهري من جهة القلب حفرة صغيرة في عظمة القفص الصدري من الظهر، وأنها اتسعت قليلاً منذ سنة إلى الآن! وهذا هو ما يخيفني، فهل سيستمر هذا التآكل ببطء حتى ـ لا قدر الله ـ أفقد عظامي، أم أن هناك علاجاً ما يوقف ذلك؟ وحتى لا أنسى أشعر بألم في تلك الجهة في بعض الأحيان.

كما أحيطكم علماً بأن بنيتي منذ الطفولة لم تكن قوية بحيث لم أكن أتناول الحليب ولا مشتقاته، وما زاد الطين بلة هو أنني أتناول القهوة في الفطور، فهل لهذا تأثير على هذا الترقق؟
أرجوكم أسعفوني قبل فوات الأوان.

وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ خ - ب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الأعراض لا تعني هشاشة العظام، فقد تكون من طبيعة الجسم أو طبيعة البنية، كما لا بد من التأكد من عدم وجود مشكلة في التغذية أو مشاكل في الغدد والعظم بإجراء فحوصات للدم وصور أشعة للتأكد.

أما عن هشاشة العظم فهي تحدث عادة عند كبار السن بسبب العمر وتغير الهورمونات، وتتسبب في حدوث تكرر الكسور، ويمكن الفحص عن ذلك بالأشعة العادية أو باستخدام جهاز مخصوص لهذا الأمر؛ لذا أنصحك بزيارة طبيب متخصص وعرض الأمر عليه، وفي غالب الأحيان لن تكون هناك مشكلة كبيرة في هذا الأمر.

أما عن القهوة فلا أعتقد أن لها دوراً في هذا الأمر، فلا داعي للقلق.

وبالله التوفيق!



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً