الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع إنزيمات الكبد بسبب تعاطي دواء الأنفرانيل والبروزاك والدواء البديل عنه لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من الإخوة القائمين على الشبكة الإسلامية أن يوافوني بالرد بمدة قصيرة، حيث إني لا أستعمل العلاج إلا بعد سماع الجواب عن سؤالي.

أنا صاحب الاستشارة رقم 237176، وقد كنت قبل استشارتي هذه أستعمل علاج الأنفرانيل، حيث إني شعرت بعدها بآلام بالبطن، وحللت تحليل وظائف الكبد، واتضح أن لدي إنزيماً مرتفعاً بالكبد، وقال لي الدكتور: إن سبب ارتفاع الإنزيم لديك هو الأنفرانيل.

وذهبت إلى الدكتور النفسي وقلت له: إن إنزيماً بالكبد لدي مرتفعاً بسبب الأنفرانيل، وشاهد نتائج تحليلي ومنعني من الأنفرانيل، وكتب لي البروزاك بدلاً منه، ولكن لم أطمئن حيث إني استشرت دكتوراً آخر، فقال: إن البروزاك يسبب ارتفاعاً بالإنزيمات أيضاً، سؤالي: هل ارتفاع إنزيمات الكبد بسبب هذه الأدوية طبيعي، ويعتبر ارتفاعاً بسيطاً، ولا يؤدي إلى التليف الكبدي، مع الاستمرار على الأدوية نفسها؟ أم أوقف البروزاك فوراً؟

علماً أني أستعمل السبرام، لا زلت أرجو قراءة استشارتي السابقة بدقة، ورقمها 237176، علماً أن نومي طبيعي، أرجو إجابتي بأسرع وقت ممكن؛ لأني متوقف عن البروزاك لهذا السبب.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المنتظر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالرجوع إلى الاستشارة السابقة، فقد رأيت أن الدواء الأفضل لك ربما يكون هو الفافرين، ولكن لا مانع قطعاً من استمرارك على الأنفرانيل أو البروزاك من الناحية العلاجية، وأما من ناحية السلامة فأؤكد لك تأكيداً قاطعاً أن هذه الأدوية لا تؤدي إلى أي تليف أو مرض في الكبد، وربما يحدث منها ارتفاع بسيط جداً في إنزيمات الكبد، وهو شيءٌ مؤقت تماماً.

الشيء الذي أود أن أنصحك به يا أخي هو أنه لا داعي مطلقاً لأن تستعمل السبرام والبروزاك مع بعضهما البعض، فالثبات على دواء واحد وبالجرعة المطلوبة هو دائماً الأفضل لك .

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً