السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل، أبلغ من العمر 37 عاما، واستمررت على استخدام دواء (سيبرالكس 20 ملم) مدة 8 سنوات، حاولت بعد خمس سنوات قطع الدواء، فاستمررت بدونه 3 أشهر، ثم رجعت الأعراض فرجعت إلى الدواء، وإلى الآن 3 سنوات المجموع ثمان سنوات.
ومنذ خمسة أشهر قطعت الدواء مرة أخرى، والآن رجعت الأعراض ذاتها، وأنا أداوم على الصلاة وقراءة القرآن، وتمارين الاسترخاء، وأحس بأني سأشفى، ولكن الأعراض تخوفني وتجعلني في حالة عدم راحة، وتجعلني محبط وقلق، وخائف كل شيء سلبي يأتيني يقلقني أكثر، وأحاول إبعاده عني بالتفكير في شيء إيجابي فينصرف دقيقة ثم ما تلبث وتعود الحالة وعدم الراحة والقلق، وتسارع ضربات القلب.
الرجاء نصحي، فماذا أفعل؟ مع العلم قد راجعت طبيبين خلال هذه السنوات ولم أجد تطورا سوى في تسكين الحالة أو تخفيف الأعراض عن طريق دواء (سيبرالكس).