الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أفضل دواء لتحسين الدافعية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أعاني من عسر في المزاج منذ فترة طويلة، ولقد بدأت باستخدام الزولفت 50 مج وأوميجا 3 منذ خمسة أسابيع، فشعرت بتحسن بسيط، فهل أستمر على هذا العلاج أم أغيره؟ هل هناك دواء أفضل لتحسين الدافعية؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزولفت - أو السيرترالين - من الأدوية الفعّالة جدًّا لعلاج الاكتئاب النفسي وعسر المزاج، وطالما هنالك تحسّن في هذه المدة (خمسة أسابيع) فهذا شيء طيب، عليك بالانتظار لمدة شهرين، إذا كان التحسّن كاملاً بهذه الجرعة، وإلَّا فعليك زيادة الجرعة إلى خمسة وسبعين مليجرامًا ثم بعد أسبوعين آخرين إلى مائة مليجرام.

لا أرى أنك تحتاج إلى تغيير الزولفت طالما هنالك تحسُّن منه.

الأوميجا طبعًا - أخي الكريم - كما تعرف هي من المكمّلات الغذائية، وهناك بعض الناس يقولون أن منها فائدة وبعضهم يقولون ليست هناك استفادة معينة.

المهم الاستمرار في الزولفت، وطبعًا إذا كانت المشكلة الدافعية هي من عُسر المزاج فالزولفت مع زيادة الجرعة ستزداد الدافعية -أخي الكريم-.

ولكن بصورة عامة عسر المزاج يحتاج إلى علاج نفسي مع العلاج الدوائي، فكثير من الأحيان العلاج النفسي لعسر المزاج هو أفضل من العلاج الدوائي، ويساعد كذلك في تحسين الدافعية، فعليك بالتواصل مع معالج نفسي، مع الاستمرار في تناول الزولفت.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً