السؤال
السلام عليكم.
لدي استشارات سابقة وأعتقد أن حالتي لديكم علم بها تتضمن (تفكيرا وقلقا تجاة الأمراض المزمنة، التفكير بملمس الماء والهواء، ملل، وقلق فجأة من الدنيا، خوف من الحمل بعد تجربة حمل سابقة، أتأمل أصابعي والأشياء وتسبب فجأة هلعا لدي).
كنت على الجرعة الوقائية من دواء (بروزاك) حبة واحدة وبعدها احتجت أن أرفعها لظروف حدثت وتحسنت -والحمد لله-، ورجعت للحبة الوقائية مع تمارين الاسترخاء ومحاولة تغيير الوضعية، ولكن بعد موضوع كورونا -ولله الحمد- لم تكن مؤثرة في، ولم أتحسن أو أقلق.
بعد إصابة عائلتي كنت أنا الشخص الوحيد الذي يساعدهم ويقوم بعلاجهم ويساندهم نفسيا، ولكن بعد شفائهم بدأ عندي القلق والتعب النفسي، وبدأت الأفكار والقلق يتطاير، فنصحتموني (بالديناكسيد) أن أرفقه مع الحبة الوقائية من (بروزاك) هل هو مفيد ونتيجته تظهر من البداية؟ وكم الجرعة؟
ولدي سؤال آخر هو: أنا أؤجل الحمل منذ سنتين بسبب الخوف والقلق، كانت لدي تجربة حمل وكنت ببداية زواجي ومنشغلة ولم أفكر بالخوف من الحمل، ولكن الآن أريد طفل ولا أعرف لماذا هذا التفكير والخوف الذي يجعلني أؤجل الحمل، وأتخيل الطفل في بطني والتعب، وإني احتمال سأجن إذا حملت، أتمنى مساعدتي وأحس بالحزن لأنني في عائلتي يعتبروني السند والشخص الذي يطلبون نصيحته ومعونته، والذي يعطيهم القوة فلماذا هذا الانكسار بين فترة وأخرى؟
لكم جزيل الشكر ربي يسدد خطاكم ويمنحكم السعادة بقدر ما تبثون بداخلنا الطمأنينة.