الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر تكيس المبايض على نوع البويضات

السؤال

حضرة الدكتور المحترم! لقد راسلناكم عدة مرات، ولم تجيبونا ونرجو منكم أن تجيبوا على تلك الرسالة بأسرع وقت.
المسألة يا دكتور! أني عندما تزوجت فقط عن طريق الصدفة اكتشفت أن عندي مرض تكيس المبايض حيث أن دورتي منتظمة جداً، وأنا لا أعاني من السمنة أو من أي عارض، وقد أجرت لي الطبيبة زرع لنسيج البويضة، فوجدت أن هناك ضعفاً فأعطتني إبرة واحدة منشطة للمبايض، وعندما حقنتها في اليوم الرابع عشر في الدورة لم يحدث عندي حمل، ولكن حدث الحمل في الشهر الذي تبعه ورزقت بصبي والحمد لله.

وبعدها رزقت ببنت بدون أن أستعمل أي منشطات، وأنا اليوم أريد من ربي أن يرزقني الصبي، ونريد من حضرتكم إجابتنا وفقاً لموضوعنا على الأسئلة التالية:

1- هل أن ضعف البويضات سابقاً عندي وقت الزرع دليل على ضعف كل البويضات اللاحقة أم لا؟

2- هل أن حقنة المنشط كانت سبباً مساعداً لترجيح حملي الأول بصبي؟ أي هل للمنشطات أي علاقة بجنس الجنين؟

3- بالنسبة لاستخدام بيكاربونات الصوديوم كدش مهبلي اشتريناه من إحدى الصيدليات في كندا حيث نسكن، وكان لاستخدامات أخرى كتنظيف الحمامات وحفظ الطعام في الثلاجة، فهل هو نفسه؟ أم نشتري الذي يستخدم لصنع المعجنات؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة/ أم أحمد حفظها الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبداية لم تذكري لنا الفترة الزمنية بين الزواج وحدوث الحمل الأول، ولكن نقول أنه في بعض الحالات يكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض، ولكن دون تأخر في الإنجاب، وتكيس المبايض يؤثر على نوعية البويضات إما بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم أو بسبب تأخر الإباضة، ولذلك لا أعتقد بأنه كان هناك حاجة لاستعمال الحقنة المنشطة، فالتبويض لديك طبيعي والتكيس يبدو خفيفاً جداً ولا يؤثر على التبويض لديك، والدليل أنه ليس هناك اضطرابات في الدورة أو أي أعراض أخرى، وقد حملت مرتين.

لا أعتقد أن هناك تأثيراً للحقنة في جنس المولود ولكن من ناحية علمية إذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الإباضة فإن الكفة ترجح للذكورة.

بالنسبة للدش المهبلي هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزلياً كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دوراً سلبياً.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً